تقرير لـ"Bloomberg": في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل كيفية ردها.. ما الذي تفعله إيران؟

ذكرت شبكة "Bloomberg" الأميركية أنه "مر أكثر من أسبوع منذ أن أطلقت إيران 200 صاروخ باليستي على إسرائيل. وتشهد المنطقة حالة من التوتر بشأن كيفية وتوقيت الرد الإسرائيلي على إيران. واجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الخميس لكنه لم يتخذ أي قرار، ومن غير الواضح ما إذا كان منقسمًا أم أنه يترقب الوقت المناسب. وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لعدم استهداف المنشآت النووية أو النفطية للجمهورية الإسلامية، وهي الخطوة التي تخشى واشنطن أن تؤدي إلى إشعال حرب إقليمية، ودفع أسعار النفط إلى الارتفاع، وإلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي".

Advertisement

وبحسب الشبكة، "هذه النتيجة يحرص الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل خاص على تجنبها قبل انتخابات الخامس من تشرين الثاني. وفضلاً عن التهديد برد فعل عدواني ضد أي ضربات، تسعى طهران دبلوماسياً إلى حشد كل الدعم الإقليمي الممكن حشده وتشكيل جبهة موحدة ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. وشرع وزير خارجيتها عباس عراقجي في جولة هذا الأسبوع والتقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما زار قطر، التي توسطت في كثير من الأحيان بين طهران وواشنطن، وكذلك بين إسرائيل وحماس مؤخراً".
وتابعت الشبكة، "توجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى تركمانستان، الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إن ما يمكن أن يحققه بزشكيان وعراقجي ومرشدهما الأعلى آية الله علي خامنئي من خلال كل هذه المحادثات أمر لا يمكن التنبؤ به، ولكن إحدى عواقب القصف الإسرائيلي لغزة ولبنان كانت تعزيز العلاقات بين الرياض وطهران".
وأضافت الشبكة، "لا تزال العلاقة بين البلدين تتسم بعدم الثقة المتبادلة، ويرجع ذلك في معظمه إلى استخدام إيران ذات الأغلبية الشيعية لفصائل بالوكالة لمواجهة نفوذ الدول السنية مثل المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، ومع قيام إسرائيل بضرب حماس وحزب الله، الفصيل الرئيسي المتحالف مع إيران، في السنوات الماضية، فقد تضع طهران المزيد من الثقل على تعزيز العلاقات مع دول الخليج".
وختمت الشبكة، "في العادة، لا ترغب الولايات المتحدة في حدوث ذلك، ولكن هذه المرة، إذا نجحت في الحفاظ على الهدوء في المنطقة، فقد ترحب واشنطن بهذه الخطوة".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انتخاب رئيس الجمهورية ووقف إطلاق النار مساران لا ينفصلان
التالى من المسؤول عن مساعدات للنازحين؟