نفضت "ست الدنيا" عنها غبار الحرب بسرعة وارتدت حلة العيد. أضواء، زينة، العاب، اولاد، هكذا اكدت بيروت للعالم انها المدينة التي لا تموت.
بأسواقها وشوارعها العريقة رفضت العاصمة الخضوع للازمات والانهزام امام الموت فعادت ترسم الفرح والابتسامات على وجوه عاشقيها.
يكفي ان تتجول في شوارع وسط المدينة؛ وتستمع إلى الموسيقى الصادحة فيها لتدرك أنك في قلب احتفالية ميلادية لا تشبه غيرها.
من ساحة الشهداء الى ساحة ستاركو انتقلت شجرة العيد هذا العام، والتي تمت اضاءتها أمس بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق
محمد شقير ورئيس مجلس بلدية بيروت عبدالله درويش ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس.
والى الاسواق التجارية، انارت الاضواء السوق التجاري ايذاناً باقتراب العيد وجال اللبنانيون بين المحال فرحين بجمال وسحر المدينة.
(الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل)