تنظر محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة طالبين بتهمة قتل ابن سفير مصر سابقًا داخل مسكنه في كمبوند شهير بالشيخ زايد، بدافع سرقة هاتفه المحمول وأمواله وسيارته الفارهة من أمام محل سكنه.
اعترافاته تفصيلية أقر بها 3 متهمين أمام جهات التحقيق، أدلي المتهم الأول باعترافات عن ارتكابه الواقعة.
قال المتهم إن شريكه صحبي مارك خد سلاح الجريمة بإيده وجاب ورق فويل من المطبخ، ولف سكينة وخنجر، وأنا شوفت منظر الدم كان بشع جدًا، و(عمرو) ابن السفير، كان شكله مزرق ووحش جدا، وصعب عليا، فقولت لـ(مارك) أنا مش همشي غير لما أغطي (عمرو) علشان حرام، فمسكنا (عمرو) وبرمناه في السجادة، ومشينا.
وأضاف: قولنا نعيش حياتنا عادي محدش هياخد باله من إننا قتلنا (عمرو) لحد يوم الجمعة الساعة 9 الصبح لقيت البوليس تحت البيت، فنزلت قابلت (مارك) وقالي تعالى نطلع على دمنهور عند جدته.
وأكد: «وقعدنا هناك واتغدينا، وإحنا قاعدين في البيت لقينا عربيات البوليس جت، وكانت ساعتها الساعة 4 الفجر، وكانوا 6 شرطة لابسين ملابس ملكي عادي وجايين بعربيات متفيمة gmc وخدونا على قسم دمنهور».
وجاء نص اعترافات المتهم، بأن والدته كانت على علاقة غير شرعية مع ضابط وقامت بخيانة والده مما دفعه إلى تطليقها، وكانت الأسباب التى دفعته إلى الإقدام على الانحراف الأخلاقي والسلوكي.
وجاء فى نص أقوال المتهم: أنا كان ليا فلوس عند عمرو بسيوني فاتفقت مع صاحبي اننا نروح ونسرقه ولو صحي من النوم واحنا بنسرق نقتله وجهزت صاعق كهرباء وسكينة وروحنا وخلصنا عليه لما صحي من النوم.
واستكمل المتهم اعترافاته قائلا: "أنا اتولدت في أسرة من القاهرة وأمي اسمها “مني.س. ز” وطفولتي كانت في حدائق المهندسين في الشيخ زايد وأنا أكبر إخواتي عائشة وكارما وآدم وأمي وأنا عندي ٧ سنين اتطلقت من أبويا بسبب أنها كانت بتخونه وعلى علاقة بضابط علشان عايزة توصل للسلطة".
وأضاف المتهم الأول فى اعترافاته: أمي تزوجت بعد الطلاق، وروحت عشت عند جدتي لحد لما نسيت الموضوع شوية وبعدها كملت الحياة مع والدتي في حدائق المهندسين وكانت طفولتي سيئة ومليش صحاب خالص غير واحد ساكن جمبي في الكمبوند واتعرفت عليه على تبة حدائق المهندسين مع إنه مش شبهي خالص لأن قلبه ميت ومبيخافش وهو الوحيد اللي كان بيسمع مشاكلي وكان بيقولي أسيب البيت دايمًا".
وأضاف المتهم: صديقي هو اللى دخلني سكة المخدرات كنا قاعدين في التبة في حدائق المهندسين فلقيته بيلف سيجارة حشيش وبيدهالي اشربها وشربتها حسيت إن جسمي هدي ومشاكلي كله بتعرض قدامي زي علي الشاشة وافتكر كل حاجه حصلتلي في حياتي خصوصا جدتي لأنها الوحيدة إلى كانت حنينة عليا وأبويا وأمي كانوا قاسيين عليا".
وتابع: "ومش قادر أنسى أمي وأبويا بيتخانقوا مع بعض وأنا صغير وبيضرب أمي جامد لدرجة إن أنا روحت اتعلم ايكيدو مخصوص علشان أبويا ميعرفش يضربني، وجدتي اشتركتلي في نادي الصيد في أكتوبر، واتعلمت الايكيدو وهو عبارة عن فن تكسير العظام والكابتن اللي دربني اسمه سينسيه عاصم وعلمني لو عايز أعجز حد أضربه على كتفه في مفصل معين ولو عايز الخصم بتاعي ميمشيش لمدة معينة بضربه على رجله من الخلف".