قالت مصادر معنيّة بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنَّ دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدة ديرميماس في جنوب لبنان أساسه أنه في محيط هذه البلدة وضمنها، لا توجد دفاعات لـ"حزب الله"، ما يعني أن الإسرائيليين يحاولون النجاة بنفسهم من مقاومة مباشرة ضمن المناطق التي يتحصّنون بها.
وأشارت المصادر إلى أنَّ لدير ميماس تاريخا طويلا في الصراع ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه البلدة كانت تضمّ يساريين مناوئين للعدو، في حين أن هذه البلدة معروفة بتاريخها النضالي خصوصاً عبر ابنتها سهى بشارة التي كانت أسيرة لدى إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تريد الثأر من أي بلدة ساندت أي مقاومة أو خرج منها أشخاص يواجهونها والحال هذا ينطبق على ديرميماس، وأضافت: "هذا هدفٌ تاريخي لإسرائيل للانتقام من كل جهة تقف في وجهها، وفي الجنوب ما من بلدةٍ ترضى بهذا العدو سواء أكان سكانها يؤيدون حزب الله أو يعارضونه".
وقالت المصادر " ان مشاهد جنود الاحتلال داخل كنيسة مار ماما في دير ميماس وهم يسخرون من المقدسات المسيحية ويعبثون بمحتوياتها دليل ساطع على حقد دفين".
Advertisement
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تريد الثأر من أي بلدة ساندت أي مقاومة أو خرج منها أشخاص يواجهونها والحال هذا ينطبق على ديرميماس، وأضافت: "هذا هدفٌ تاريخي لإسرائيل للانتقام من كل جهة تقف في وجهها، وفي الجنوب ما من بلدةٍ ترضى بهذا العدو سواء أكان سكانها يؤيدون حزب الله أو يعارضونه".
وقالت المصادر " ان مشاهد جنود الاحتلال داخل كنيسة مار ماما في دير ميماس وهم يسخرون من المقدسات المسيحية ويعبثون بمحتوياتها دليل ساطع على حقد دفين".