وجه عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، شكره لتجديد الثقة له من قبل القيادة السياسية، معربًا عن تقديره للثقة التي أُوليَت له في هذا المنصب الهام، مؤكدًا على أن هذا التكليف يحمل مسؤولية كبيرة، مشيرًا إلى أن السنوات الأربع الماضية شهدت عملًا متواصلًا في جميع المجالات.
وأضاف "الشوربجي" خلال مداخله هاتفيه مع برنامج " مع خيري" المذاع عبر فضائية" المحور" اليوم الاثنين، أنه: "خلال هذه الفترة، كان لدينا رؤية واضحة تم وضعها والعمل على تنفيذها، حيث قمنا بتطوير العديد من الملفات الأساسية التي كانت تحتاج إلى تحسين، خاصة في الملف التحريري الذي شهد تحديثًا ملحوظًا للبوابات الإلكترونية لجميع المؤسسات الصحفية التابعة للهيئة، لتواكب التطورات الرقمية الحديثة وتلبي احتياجات الجمهور."
وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أهمية التعاون الجماعي بين أعضاء الهيئة، حيث كان لكل عضو دور فاعل في تحقيق هذه الإنجازات، قائلًا: "تم العمل أيضًا على تطوير المخططات الخاصة بالجالية المصرية في الخارج، فضلًا عن الاهتمام بالملفات المالية والإدارية، فقد كانت هناك أصول ثابتة لم تكن مستغلة، وقد تم استثمارها بشكل فعال لتحسين الوضع المالي."
وأوضح أن الهيئة تواجه تحديات كبيرة، منها الدعم المالي الذي لا يغطي سوى 22% من المصروفات، مما يستدعي اللجوء إلى الاستثمار لتوفير موارد إضافية، مضيفًا: "قمنا باتخاذ قرارات مهمة، مثل تطوير آليات جديدة في التوظيف من خلال لجان مشكلة من رؤساء التحرير والنقابات، لافتًا إلى إنه يتم العمل حاليًا على دراسة موضوع إيقاف التعيينات، وتم وضع خطة لفحص المتدربين ورفع كفاءتهم."
و صرح فيما يتعلق بالمرحلة القادمة، أن الهيئة بصدد تنظيم التظلمات عبر جدول زمني محدد، بهدف ضمان العدالة والشفافية في اتخاذ القرارات، قائلًا: "الهدف الأساسي هو الحفاظ على الصحف القومية والنهوض بها، وتعزيز دورها كركيزة أساسية للإعلام الوطني."