Advertisement
الخبز متوفر
وعلى عكس الايام الاولى للحرب، لم يعد هناك تهافت للبنانيين على شراء الخبز خوفاً من انقطاعه، بل ان الافران تعمل باقصى طاقتها، تزامناً مع رفع الدعم عن الطحين، لتأمين احتياجات السوق، على ما يؤكد مصدر في القطاع لـ"لبنان 24"، مشيراً الى ان باخرة تحمل اربعين الف طن من القمح من المتوقع ان تصل الى لبنان قريبا.
اما بالنسبة للمواد الغذائية الاخرى فمخزون المواد الغذائية يكفي لما بين 3 إلى 4 أشهر، خصوصاً وان قطاع الصناعات الغذائية بإمكانه الإستمرار بالإنتاج ضمن الإمكانات الحالية لحوالى ثلاثة اشهر.اما مخزون لحوم الأبقار الحية، وقطاع الدواجن فيكفي لحوالي 3 أشهر.
الادوية متوافرة
وطمأن نقيب الصّيادلة جو سلّوم عبر "لبنان 24" أنّ "الأدوية متوفّرة في الصّيدليات، ولا مبرر للقلق"، مُشيراً إلى وجود خطة للترشيد في إعطاء الأدوية كي لا تُهدَر أو تُخزَّن كما كان يحصل سابقاً".
وفي هذا الاطار، أشار مصدر في قطاع توزيع الادوية، الى ان مخزون الادوية يكفي حاجة السوق لحوالى 4 اشهر، فيما مخزون مصانع الامصال يكفي ما بين 4 الى 6 اشهر والمواد الأولية الخاصة.
المحروقات موجودة
الامر نفسه ينطبق على مخزون المحروقات في لبنان خصوصاً مادتي البنزين والمازوت والبلاد على ابواب الشتاء.
وفي هذا الاطار، طمأن رئيسَ نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان، الخبير في قطاع النفط فريد زينون في بداية الامر الى ان مخزون المواد النفطية في لبنان قادر على ان يلبي حاجات السوق لثلاثة أشهر على الاقل اذا ما توسعت الحرب في لبنان، كما ان الشركات قادرة بدورها على تلبية حاجة السوق إلا إذا تعرض لبنان لحصار بحري، داعيا المواطنين الى عدم الهلع والخوف بل الى اتخاذ بعض الاجراءات الضرورية لمنع الطوابير ومنع البلاد من الوقوع في ازمات هي بغنى عنها.
ودعا عبر "لبنان 24" الى العمل على تعبئة الخزانات المنتشرة في البلاد، سواء خزانات مولدات الكهرباء أو محطات البنزين والسيارات والعمل ايضاً على التخفيف من النفط في خزانات النفط، خوفاً من اي استهداف اسرائيلي لها، وذلك عبر توزيع المخزون على الصهاريج، خصوصاً وان تجارب الحرب تشير الى امكانية استهداف هذه البنى التحتية.
اذا، طالما ان الحدود البحرية اللبنانية مفتوحة، واسرائيل لم تفرض حصاراً على موانئنا لا خوف على انقطاع المواد الاولية في لبنان، على امل ان تنتهي هذا العدوان على لبنان في اسرع وقت.