أطلقت وكالة ناسا قمرها الصناعي الرائد "تيرا" إلى مدار الأرض لجمع بيانات حول تغير مناخها، وذلك في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من عام 1999، حيث يحتوي "تيرا" على خمسة أجهزة استشعار مختلفة تراقب الغلاف الجوي للأرض، واليابسة، والمحيطات، والطاقة الإشعاعية.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، يُجري القمر الصناعي قياسات متنوعة تكشف كيف تتغير الأرض بمرور الوقت، كما يرصد انتشار تلوث الهواء، وانطلق من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا على متن صاروخ "أطلس 2" التابع لشركة "يونايتد لانش ألاينس"، ولا يزال يعمل حتى اليوم.
قمر صناعى تيرا
قدم تيرا منذ إطلاقه بيانات استثنائية ساعدت العلماء على فهم تأثيرات تغيّر المناخ على الأرض، ومتابعة التغيرات في الغطاء النباتي والمساحات المائية، وكذلك دراسة التفاعلات بين الغلاف الجوي واليابسة والمحيطات بشكل شامل، وعلى مدار أكثر من 25 سنة في الفضاء، بقي تيرا واحدًا من أطول بعثات ناسا لصالح مراقبة الأرض مستمرة في جمع البيانات وتحسين فهمنا لكوكبنا.

















0 تعليق