كشفت سهير السكري، باحثة لغويات ومؤسسة منهج لغوي مبتكر، تفاصيل نشأتها وكيف أثر  البيت الذي تربت فيه على شخصيتها وتكوينها النفسي، قائلة:" بيتنا كان مشهور ومعروف لكل عائلتنا ومنطقتنا بأنه بيت سعيد جدًا، والدتي كانت "بحبوحة وفرفوشة" لدرجة كبيرة جدًا، وكانت تتحدث اللغة العربية الفصحى بمفردات رائعة، كانت تحب اللغة العربية جدًا، وكانت تتحدث معنا بطريقة محترمة جدًا،  وكانت لا تحب العامية الدارجة".

وأضافت سهير السكري خلال لقاءها ببرنامج "ست ستات"، عبر قناة dmc، أن والدتي كانت "نبغة" في اللغة العربية عندما كانت طفلة، وكان والدي في منتهى الذكاء، وكان معندوش مشاكل "عمرنا ما سمعنا أن والدي ووالدتي يتشاجرون".

وتابعت:" رحلة تعليمي بدأت في مصر وانتهت في أمريكا، حيث التحقت بالكلية الأمريكية للبنات، ثم انتقلت إلى الاند سكول في مصر الجديدة، ومن ثم فوجئت بضعف التعليم الأمريكي ".

وأشارت إلى أنها سافرت إلى أمريكا من أجل العمل، واحنا في مصر كانت الحكومة ترفض التحاق خريجي "الأمريكان كوليج" بالجامعات المصرية، حيث كانت المناهج أضعف في المدارس الأجنبية، وكنا دائمًا نذهب بعد التخرج إلى الجامعة الأمريكية".