قالت دينا سالم، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، من ريو دي جانيرو، إن قمة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل ناقشت عددًا من القضايا المحورية، أبرزها التغير المناخي، فرض ضرائب على الأثرياء، وتعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجوع والفقر.
وأضافت "سالم"، أن القادة أكدوا على ضرورة التصدي للتغير المناخي عبر الوصول إلى اتفاق عالمي جديد بحلول قمة المناخ COP 29 رغم الدعوات لدعم الدول الفقيرة الأكثر تأثرًا.
أشارت إلى أن البيان جاء غير ملزم، مما يعكس التحديات المتكررة في تحويل التعهدات إلى خطوات عملية، حيث أبرزت القمة مقترح فرض ضريبة دخل بنسبة 2% على أكثر 3000 ثري في العالم، ما قد يؤمن حوالي 250 مليار دولار سنويًا، ووفقًا للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، يمكن لهذه الإيرادات القضاء على الجوع والفقر عالميًا.
وأكدت أن تطبيق مثل هذه الضريبة يواجه عقبات كبيرة، بما في ذلك مقاومة رجال الأعمال الأثرياء مثل إيلون ماسك، إلى جانب التحديات المتعلقة بالسيادة الوطنية للدول.
إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر
وقد تم رسميًا إطلاق تحالف عالمي يضم 81 دولة وعددًا من المنظمات الدولية لمحاربة الجوع والفقر، حيث يُخطط التحالف لإنشاء صندوق بقيمة أولية تبلغ 10 مليارات دولار لدعم البلدان المتضررة.
وأعرب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن صدمته من التناقض بين إنفاق العالم على التسليح، الذي يصل إلى 2.4 تريليون دولار سنويًا، وإمكانية استثمار هذه الأموال في معالجة الأزمات الإنسانية وتحقيق الأمن الغذائي.