قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن اتجاه "الدفاع الإسرائيلية" إلى تجنيد الحريديم لتعويض الخسائر التي لحقت بجنود الاحتلال سواء في غزة أو جنوب لبنان.
وأضاف خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية: “الحريدم تشكل 13 % من المجتمع الإسرائيلي وأصبح باب خلفي للتهرب من التجنيد”، لافتا إلى أن العجز في عدد الجنود هو مااستدعى إصدار القانون بتجنيد 7آلاف من "الحريديم".
وتبع: “جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع إكمال قواته الأساسية من النخبة”، لافتا إلى أن استدعاء 7000 من الحريدم لوجود عجز في القوات الأساسية وذلك لإنهاء مهامها في جنوب لبنان أو غزة.
وأوضح أن المجتمع الإسرائيلي حوالي 9 ملايين منهم عمال الصناعات والزراعة والسياحة وغيرها من المجالات، وحينما يتم عمليات إسرائيلية، يتم استدعاء كل هذه العمالة، مما يؤثر على الأنشطة وهذا يفسر عدم قدرة مواصلة إسرائيلية على القتال لفترة طويلة.
وأكد عبدالمنعم، أن التصنيف الإسرائيلي الإقتصادي هبط ونظرتها لها سلبية في المستقبل، حيث تكلفة الحرب على إسرائيل حوالي ربع مليون شيكل حتى الآن علاوة على المقبل من خسائر متزايدة لما قد يشهده الداخل الإسرائيلي من انقسامات.
وواصل: “هناك اسطلاع داخل إسرائيل أكد أن 77% من عائلات جنود الاحتياط في أزمات نفسية لزيادة عدد أيام الاحتياط او أيام عمله في الجبهة”، منوها أنه من الممكن أن يحدث مظاهرات أكيدة في إسرائيل للإسراع في وقف إطلاق النار.