بحثت دعاء سليمة الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، مع أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، برنامج تمكين التصنيع المحلى وأهم النتائج التي تم تحقيقها من خلال الترويج للفرص الاستثمارية الذي أعدها المركز في الفترة الماضية.
يأتى ذلك استمرارًا لجهود مركز تحديث الصناعة في التواصل المستمر والتعاون مع شركاء التنمية لمواجهة التحديات الصناعية التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين من خلال إيجاد الحلول المناسبة لها.
واستعرضت سليمة خلال اللقاء الخدمات الفنية الجديدة التي يقدمها مركز تحديث الصناعة والتي تم الإعلان عنها مؤخرًا مثل خدمات شهادات المطابقة العالمية والتنافسية، وذلك للتأكيد على نموذج العمل الذي تبناه المركز وهو "ربط الأكاديميا بالصناعة" مثل التصميمات الصناعية وبنك الابتكار المصري من خلال إطلاق برنامج "تواصل"، والذي يساهم في حل التحديات الصناعية التي تواجه الكثير من المصنعين.
وناقش الاجتماع أيضًا خدمات برنامج الاقتصاد الأخضر والذي يهدف لترسيخ مبادئ الاستدامة في كافة العمليات الصناعية، وتوطين صناعات الطاقة الجديدة والمتجددة والاهتمام بكافة تطبيقات الطاقة المتجددة في عمليات التصنيع، حيث يسعى البرنامج من خلال حزمة متنوعة من الخدمات لتحسين معامل القدرة داخل المصانع وتحسين كفاءة العمليات الحرارية وإطالة العمر التشغيلي للمعدات الكهربائية، وغيرها من الخدمات التي تساهم في تحويل المصانع للطاقة النظيفة.
وأوضحت أهمية خدمة علامة "كل فخر صنع في مصر"، والتي يسعى المركز من خلالها مساعدة الشركات الصناعية لزيادة الاعتمادية على المنتجات المصرية المحلية، وزيادة تنافسية المنتجات المصرية من أجل زيادة الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية.
وناقش الاجتماع أيضًا تنفيذ قانون تفضيل المنتج المحلي حيث تم مناقشة أبرز التحديات التي تواجه تطبيق القانون والعمل على حلها في أقرب وقت وذلك لتسهيل تطبيق القانون في مختلف الجهات.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة ملف التحول الرقمي والاهتمام به خلال الفترة الأخيرة من خلال تعاون مركز تحديث الصناعة مع شركاء التنمية للتوسع في هذا الملف من خلال التعاون مع الجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي وعدد من الجامعات أيضًا في الكثير من الملفات.
ومن جانبهم أثنى أعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين على ما تم عرضه من جهود في هذا الشأن من جانب مركز تحديث الصناعة لتحسين بيئة الأعمال مؤكدين دعمهم الكامل للمركز وأعربوا عن رغبتهم في المزيد من التعاون والنجاحات مستقبلًا.