انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي للمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية بعنوان "إسهامات المؤسسات التعليمية المسيحية في الدراسات الإسلامية".
يشارك في التنظيم هذا العام معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالقاهرة، والمعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية بروما، وتحت رعاية مركز المسبار للدراسات والبحوث بدبي.
ويساهم أحد عشر باحثًا حول موضوع "إسهامات المؤسسات المسيحية في الدراسات الإسلامية"، حيث تضمن اليوم الافتتاحي للمؤتمر احتفال المركز الثقافي الفرنسيسكاني بتخريج دفعة جديدة من طلاب دبلوم الآثار والفنون القبطية.
جاء ذلك بحضور الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأب مراد مجلع، الخادم الاقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر، والأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني، مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، وعدد من الآباء الكهنة.
حضر أيضًا الدكتور الأب وسيم سلمان، عميد المعهد البابوي الدراسات العربية والإسلامية بروما، والدكتور الأب إيمانويل بيراني، مدير معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان بالقاهرة، بالإضافة إلى أساتذة المركز الثقافي الفرنسيسكاني، وطلابه، والمشاركين المهتمين بهذه الدراسات.
الجدير بالذكر أن فعاليات تقام المؤتمر لمدة يومين: الخامس عشر، والسادس عشر من الشهر الجاري، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد بالقاهرة.
