الثلاثاء 12/نوفمبر/2024 - 12:17 م 11/12/2024 12:17:23 PM
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في المملكة العربية بالأمس تُعرف بـ "قمة المتابعة"، وكان أبرز أهدافها بالأمس يتمثل في مراجعة ما جرى من مخرجات في القمة الأولى التي عقدت في نفس الموعد بالعام الماضي، وكان أهمها دعم الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار.
وأكد أحمد، خلال تصريحاته عبر القناة الأولى المصرية، أن هذه القمة شكلت حائط صد منيع ضد مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصفية القضية، منوهًا بأن هناك مشروع يميني متطرف يسعى إلى تقويض مقومات الدولة الفلسطينية، سواء بتدمير قطاع غزة أو قطع أوصال الضفة الغربية.
أهمية تثبيت الحق الفلسطيني
وتابع: أعلن عنه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الاسرائيلي بالأمس، بأنه سيسعى لضم الضفة الغربية واستبعاد القدس باعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وأشار خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أن رسالة القمة العربية الإسلامية بالأمس أكدت على أهمية تثبيت الحق الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية، وأنه سوف يقف ضد أي مشروعات تسعى إلى ذلك سواء عبر التهجير القسري أو التهجير الطوعي أو تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.