السبت 09/نوفمبر/2024 - 07:40 م 11/9/2024 7:40:24 PM
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، تفاصيل استعادة مصر 67 قطعة أثرية من ألمانيا، شملت قدم وساق مومياء، وتمثالًا برونزيًا، وجدارية، إلى جانب عدد من تماثيل "الأوشابتي" الصغيرة.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”،أن هذه القطع تم انتزاعها من مقبرة في منطقة سقارة، وهناك تعاون من الدول الأوروبية لرد الآثار المهربة لبلادها الأصلية، متابعًا: “أتمنى من ألمانيا أن تكمل جميلها وترد لنا رأس نفرتيتي، ونحتاج إلى عقد مؤتمر عالمي شعبي لرد هذه القطعة الأثرية الغالية، بالإضافة إلى الحصول على مليون توقيع من الشعب المصري لاسترداد هذه القطعة”.
لا يمكن حصر عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج
وأوضح “حواس”، أنه لا يمكن حصر عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، مشيرًا إلى أن ذلك يعود بسبب عملية التنقيب الكبيرة والعشوائية عن الآثار بعد عام 2011.
وأكد أن المتاحف المعتمدة دوليًا لا تشتري الآثار المهربة، ولكن المتاحف غير المعروفة دوليًا تقوم بشراء هذه القطع وتخزينها، وتقوم بعد ذلك بعرضها بعد عدة سنوات أو ببيعها لدول أخرى.