أطلقت مديرية أوقاف الإسكندرية، بقيادة الدكتور عاصم محمود قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم الجمعة، القافلة الدعوية للواعظات بأوقاف الإسكندرية تحت عنوان "مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على استقرار الأسرة".
حيث أدت الواعظة عزيزة أحمد إبراهيم بريقع بمسجد القصبجي بالرصافة إدارة أوقاف وسط، والواعظة محاسن عطية محمد بمسجد أولاد الشيخ الجديد بمحرم بك إدارة أوقاف وسط، والواعظة سهام حاتم سالم بمسجد أولاد الشيخ القديم بمحرم بك إدارة أوقاف وسط، والواعظة هدى محمد صبري بمسجد عزة الإسلام ش منشا بإدارة أوقاف وسط.
دور الواعظات لتوجيه الأسر
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن الواعظات يقمن بدور عظيم وهام جدا في هذه المرحلة خاصة فيما يتعلق بشئون الأسرة.
وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها
وأشار إلى أن موضوع اليوم "مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على استقرار الأسرة" يناقش قضية خطيرة فانشغال الأسرة، وإدمانها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى إنقطاع التواصل والتفاهم فيما بينهم فينشغل كل فرد بهاتفه الخاص وينعكس ذلك بالسلب على الأسرة.
وتابع أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في حدوث الخلافات والمشكلات العائلية والزوجية بشكل خاص في بعض الأحيان، وتساهم إلى شعور الأبناء بعدم الاهتمام بسب انشغال الوالدين بهواتفهم، ويؤدي ذلك إلى أن الأبناء يبحثون عن هذا الإهتمام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن هناك جوانب إيجابية منها جمع شمل الأسرة عن طريق التواصل مع أفراد الأسرة البعيدين، واستخدمها في تعلم أفكار جديدة، وتنمية الموهبة، وصقل المهارات، لذا ينبغي علينا أن نناقش تلك المواضيع الهامة للوقوف على مشكلات الأسر، والعمل على حلها.
لقاء الطفل بأوقاف الإسكندرية
وفي سياق آخر، انعقد اليوم الجمعة، لقاء الطفل بمسجد الشهيد اللواء إبراهيم عبد القادر حمدي بمنطقة القلعة بإدارة أوقاف محرم بك، بحضور الشيخ يحي عبد الحميد طه مسئول الإرشاد الديني ونشر الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ محمد ماهر جمعة إبراهيم إمام وخطيب المسجد.
وأشاد وكيل أوقاف الإسكندرية، بالجهد المبذول في النشاط التثقيفي للطفل، مؤكدًا أن من الأولويات التى وجه إليها الإهتمام بالنشاط التثقيفي للطفل والتوسع فيه تحصينا للأطفال والنشء من الأفكار المسمومة، وزرع الأخلاق الكريمة والمعاملات الإسلامية الرفيعة بالحكمة والموعظة الحسنة متمنيا التوفيق.