تحقيقات موسعة وآثار سياسية.. كيف تهدد فضيحة تسريبات مكتب نتنياهو استقرار حكومته؟

تحقيقات موسعة وآثار سياسية.. كيف تهدد فضيحة تسريبات مكتب نتنياهو استقرار حكومته؟
تحقيقات
      موسعة
      وآثار
      سياسية..
      كيف
      تهدد
      فضيحة
      تسريبات
      مكتب
      نتنياهو
      استقرار
      حكومته؟

سلطت صحيفة الجارديان، الضوء على التسريبات التي ضربت حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تحقق في الأزمة التي تتعلق الفضيحة بادعاءات تسريب معلومات عسكرية سرية إلى وسيلتين إعلاميتين، وقد تتسع نطاقاتها لاحقًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن فضيحة تسريب معلومات عسكرية سرية قد تؤدي إلى تطور كبير في التحقيقات الجارية، حيث أن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، الذي يُعرف بتركيزه الشديد على صورته العامة ورغبته في البقاء في منصبه، يرى أن بقائه في السلطة هو الوسيلة الأفضل لتجنب الملاحقة القضائية بسبب قضايا فساد قديمة ينفيها.

فضيحة تسريب معلومات عسكرية سرية قد تؤدي إلى تطور كبير

وأضاف التقرير أنه تم اتهام نتنياهو، محليًا ودوليًا، بتأخير التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لإرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف الذين يهددون بالإطاحة بحكومته. 

كما يُزعم أنه يسعى لتمديد وزيادة التورط العسكري الإسرائيلي في المنطقة من أجل تأجيل محاسبة فشله في التعامل مع الأمن والاستخبارات يوم 7 أكتوبر 2023، وقد أسفرت التسريبات المزعومة من مكتبه والتي تضمنت معلومات عسكرية سرية لوسيلتين إعلاميتين عن اعتقال خمسة أشخاص حتى الآن. 

ويبدو أن التسريب قد يؤثر على قدرة إسرائيل في الوصول إلى اتفاق حول القضايا المطروحة، بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن هذه المواد تم تعديلها أو التلاعب بها لتدعيم موقف نتنياهو بشأن مفاوضات الرهائن.

كيف بدأت القصة؟

في الصيف الماضي، بعد أن تم التوصل إلى إطار مشروط للمفاوضات بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، أضاف نتنياهو مطلبًا مثيرًا للجدل يقضي بأن تبقى القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر، وهو ما فاجأ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي لم تعتبره ضروريًا، ورفضته حماس، مما أدى إلى تعثر المحادثات.

في أوائل سبتمبر، نشرت صحيفتان تقريرين متناقضين؛ الأول كان من "Jewish Chronicle" البريطانية الذي ادعى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشف مواد تشير إلى أن قائد حماس، يحيى السنوار، كان يخطط لتهريب نفسه والرهائن الإسرائيليين عبر مصر.

والتقرير الثاني كان من صحيفة "Bild" الألمانية التي أشارت إلى أن حماس كانت تستخدم المفاوضات كأداة للحرب النفسية، وذكرت أن التقارير اكتشفت أن حماس كانت تعمد إلى إطالة المفاوضات لأقصى فترة ممكنة.

ووفقا للتقرير فقد قلقًا من أن تؤثر هذه المقالات على جمع المعلومات الاستخباراتية، بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي تحقيقًا في التسريبات.

 وقد تراجعت صحيفة "Jewish Chronicle" عن تقريرها بعد أن قالت القوات المسلحة الإسرائيلية إنه يبدو مزيفًا، وأوقفت علاقتها مع الصحفي الذي كتب التقرير. بينما تمسكت "Bild" بمصداقية تقاريرها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد صحتها.

لماذا تتصاعد الفضيحة الآن؟

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن هذه الفضيحة كانت حديث الساعة في إسرائيل منذ يوم الجمعة، بعد أن أعلنت المحكمة عن اعتقال خمسة أشخاص في الأسبوع الماضي في إطار تحقيق مشترك بين الشرطة وجهاز الأمن الداخلي والجيش، مشيرة الى ان التحقيق يتركز حول "خرق للأمن القومي" نتيجة تسريب معلومات سرية.

ورغم أنه لم يُتهم في القضية، إلا أن نتنياهو حاول التقليل من أهمية الفضيحة، ودعا إلى رفع أمر حظر النشر لدواعي الشفافية. كما وجه انتقادات للقضاء، مشيرًا إلى أن هناك تسريبات مشابهة لم تؤدِ إلى التحقيق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هل تفرض مصر رسوم إضافية على اللاجئين؟ .. قانون لجوء الأجانب يوضح
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر