"حياة كريمة" هي واحدة من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقتها الدولة لتطوير القرى الأكثر احتياجًا وتحسين حياة المواطنين، من ضمن جهودها المتنوعة، أولت المبادرة اهتمامًا خاصًا بدعم الأطفال في مختلف المجالات.
“الدستور” يستعرض في السطور التالية، جهود المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدعم الأطفال.
التعليم
عملت المبادرة علي إنشاء وترميم المدارس في المناطق النائية، بجانب توفير الفصول التعليمية المجهزة لتقليل كثافة الطلاب، مع دعم الأطفال بالأدوات المدرسية والزي المدرسي، بالإضافة إلي تقديم برامج لمحو الأمية للأطفال الذين حُرموا من التعليم.
الصحة
تم إطلاق قوافل طبية للكشف المبكر عن الأمراض بين الأطفال، بالإضافة إلي توفير تطعيمات للأطفال ضد الأمراض المختلفة، مع تنظيم حملات للتوعية الصحية تشمل التغذية السليمة والنظافة.
الدعم الاجتماعي
حرصت حياة كريمة علي توفير أنشطة ترفيهية وثقافية للأطفال لتعزيز مهاراتهم وتنمية مواهبهم، مع تقديم برامج دعم نفسي للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية.
كما تم دعم الأسر الفقيرة ببرامج تكفل توفير احتياجات الأطفال الأساسية.
مكافحة عمالة الأطفال
تعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لمكافحة عمالة الأطفال، هذا بجانب تقديم مساعدات مادية للأسر التي تعتمد على دخل أطفالها كوسيلة للعيش.
الاهتمام بذوي الهمم
إنشاء مراكز متخصصة لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلي توفير وسائل تعليمية متطورة ومعدات طبية لدعم احتياجاتهم.
الأنشطة الرياضية والثقافية
تنظيم مسابقات رياضية للأطفال في القرى، بجانب دعم المكتبات العامة لتوفير بيئة تعليمية وثقافية للأطفال.
هذه الجهود تمثل جزءًا من استراتيجية مصرية شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.