أعلن حزب الله عن استهدافه لقاعدة بحرية قرب مدينة حيفا الإسرائيلية بصواريخ يوم الجمعة، ليكون هذا الهجوم الثاني في أقل من 24 ساعة.
وقال الحزب إنه استهدف قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا، في "رد على الهجمات والمجازر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي، وكان الحزب قد أعلن عن هجوم آخر في نفس المنطقة يوم الخميس، بالإضافة إلى استهدافه قاعدة راماط دافيد الجوية جنوب شرق حيفا.
تصعيد في الشرق الأوسط يزداد قوة
ووفقا لوكالة رويترز فأن الصراع في الشرق الأوسط يستمر في حصد الأرواح، حيث تبقى صور الهجمات من غزة وإسرائيل منذ 7 أكتوبر تطارد الملايين حول العالم، الحرب التي وصلت إلى مرحلة جديدة تتسبب في معاناة متزايدة في لبنان والضفة الغربية، مما يجعل فهم الأحداث الحالية والمستقبلية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
احتدام الأوضاع في أمستردام
وفي سياق متصل، عمدة أمستردام، فيمكه هالسم، أعلنت يوم الجمعة أن السلطات المحلية لا تزال تحاول تحديد حجم العنف الذي استهدف مشجعي كرة القدم الإسرائيليين بعد مباراة في دوري أوروبا بين أياكس وماكابي تل أبيب.
وفي رد فعل على الهجمات في أمستردام، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الهجوم الذي وصفه بأنه "مدبر مسبقًا" ضد مشجعي كرة القدم الإسرائيليين، وطالب بزيادة الإجراءات الأمنية لحماية الجالية اليهودية في هولندا.
وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أفادت وسائل الإعلام الهولندية AT5 أن الاشتباكات اندلعت حوالي منتصف الليل. وتم تداول العديد من الصور غير المؤكدة على منصات التواصل الاجتماعي التي يُزعم أنها تظهر العنف، لكن التفاصيل المؤكدة حول الاشتباكات كانت قليلة.
وقالت AT5 إن العديد من المشاجرات وأعمال التخريب حدثت في وسط المدينة. وأضافت: "توجد العديد من مركبات الوحدات المتنقلة في المنطقة، وقد تم استدعاء تعزيزات أيضًا".
وأفادت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة أن "مئات" من مشجعي ماكابي تعرضوا "للكمين والهجوم في أمستردام الليلة بعد مغادرتهم الاستاد عقب المباراة".
وفي منشور لها على منصة "إكس"، حملت السفارة المسؤولية عن الحادث إلى "عصابة استهدفت إسرائيليين أبرياء".
وأفاد متحدث باسم الشرطة الهولندية لوكالة الأنباء ANP أنه تم اعتقال 57 شخصًا.