تسلط دراسة حديثة نشرت في مجلة Neurology، وهي مجلة الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب، الضوء على ارتباط مثير للاهتمام بين النعاس أثناء النهار، وانخفاض الحماس، وخطر الإصابة بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي (MCR)، يُعتقد أن هذه الحالة، التي تتميز بسرعة المشي البطيئة وشكاوى الذاكرة البسيطة، هي علامة مبكرة قد تسبق ظهور الخرف لدى بعض الأفراد.
متلازمة الخطر الإدراكي الحركي هي حالة يتم التعرف عليها لدى كبار السن، وغالبًا ما تظهر قبل ظهور ضعف إدراكي أكثر شدة أو الخرف، يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي من مشاكل خفية في الذاكرة وسرعة مشي بطيئة، على الرغم من أنهم يظلون خاليين من أي إعاقات حركية كبرى أو تدهور إدراكي متقدم. تشير الدراسة الأخيرة إلى النعاس المفرط أثناء النهار والافتقار إلى الدافع لإكمال المهام كعوامل مرتبطة بشكل محتمل بالمتلازمة حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
شملت الدراسة 445 من كبار السن، بمتوسط عمر 76 عامًا، ولم تظهر عليهم في البداية أي علامات على الخرف. وأكمل المشاركون تقييمات لأنماط النوم والدافع أثناء النهار، حيث أبلغوا عن مشكلات مثل الاستيقاظ في الليل، واستغراق وقت أطول للنوم، والشعور بعدم الراحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، والحاجة إلى أدوية النوم، بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بقياس سرعات المشي وتقييم مخاوف الذاكرة.
في البداية، كان 42 مشاركًا قد أصيبوا بالفعل بمتلازمة فقدان الذاكرة المؤقت. وعلى مدار الدراسة، تم تشخيص إصابة 36 فردًا إضافيًا بمتلازمة فقدان الذاكرة المؤقت. ومن المثير للاهتمام أن أولئك الذين عانوا من النعاس المفرط أثناء النهار وانخفاض الدافع كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة فقدان الذاكرة المؤقت بثلاث مرات مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الأعراض.
وتظهر الدراسة أيضًا وجود ارتباط فقط وليس علاقة سبب ونتيجة مباشرة، وهذا يعني أنه في حين أن النعاس أثناء النهار والافتقار إلى الحماس مرتبطان بـ MCR، إلا أنهما قد لا يسببانها بشكل مباشر
نصائح للبقاء نشيطًا ومتحمسًا أثناء النهار
إنشاء روتين للنوم
ابقى نشيطا بدنيا
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
خذ فترات راحة متكررة
راقب نظامك الغذائي وتناول الطعام بشكل متوازن