"حوكمة الأسمدة" خطة الحكومة لضمان وصول السماد المدعم للمزارعين

تشهد منظومة توزيع الأسمدة المدعمة على المزارعين حوكمة من الشركات المنتجة إلى الجمعيات الزراعية، ثم إلى المزارعين، وذلك من خلال متابعة عمليات التوزيع بالكارت الذكي حتى وصول الأسمدة المدعمة للمزارعين، كما تقوم وزارة الزراعة بمراقبة الأسمدة وحصر الزراعات لتحديد حصص الأسمدة والكميات التي يحتاجها المزارعين، وانتظام عمليات التوزيع من خلال الجمعيات الزراعية.

حوكمة الأسمدة ومنع التهريب

أكد المهندس أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تقوم بحوكمة الأسمدة من خلال عمل حصر فعلي للزراعات لصرف أسمدة الموسم الشتوي للمزارعين وحصولهم على حصصهم من الأسمدة، وأن الوزارة لديها رصيد يمكن صرفه في أي وقت، بينما عمليات الصرف تتوقف في حالة عدم وجود رصيد فعلي في الجمعيات الزراعية.

وأضاف أن هناك إجراءات للحكومة لتيسير عمليات صرف الأسمدة، حيث أن الإدارة المركزية لشؤون المديريات ومنظومة توزيع الأسمدة اتفقوا على وضع آليات لصرف أسمدة الموسم الشتوي، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم حاليًا بتدقيق الكميات التي سيتم صرفها وعمل حصر للأسمدة، حيث أنه يتم صرف أسمدة الموسم الشتوي اعتبارًا من أكتوبر.

وقال "عضام" لـ"الدستور" أنه هناك تعليمات من وزير الزراعة بصرف الأسمدة من أي جمعية بالكارت الذكي، حيث تتم آليات صرف الأسمدة وفقًا للمعدلات السمادية للفدان وحصة كل محصول، موضحًا أن هناك قائمة بالمحاصيل التي سيتم صرف الأسمده لها وتشمل محاصيل القمح والشعير والبنجر ومحاصيل الخضر والفاكهة ومحاصيل البساتين.

وقال علي عودة رئيس الجمعية العامة للائتمان الزراعي، إن سيارات نقل الأسمدة التي تم التعاقد معها على عمليات النقل تحصل على كارت ذكي مثل المزارع أيضًا، وتقوم باستلام الأسمدة من الشركات المصنعة لتقوم بتسليمها للجمعيات الزراعيه المحلية، كذلك لديهم كروت يصرفون بها الأسمدة وهناك متابعة للشركات والجمعيات الزراعية، كما تتابع الحكومة عمليات الصرف، مشيرًا إلى أن هناك شركة متخصصة تحصل على نسبة 3% عن كل طن أسمدة يتم صرفه من الشركات المنتجة  للجمعيات الزراعية، وتم الاتفاق على فتح الموسم الشتوي بشكارتين لكل فدان، مضيفًا أنه حتى الآن لم يتم تنفيذ الاتفاق ونحتاج لانعقاد اللجنة التنسيقية للأسمدة التابعة لوزارة الزراعة لتنفيذ عملية فتح باب استلام الأسمدة.

وأضاف "عودة" لـ"الدستور" أن الجمعية العامة للائتمان تحصل على 1300 طن شهريًا بدلاً من 2500 طن حصة يوميًا، والجمعية من المقرر أن تحصل على 160 ألف طن شهريًا بينما تحصل على 100،000 طن فقط وهناك عجز يصل إلى 60 ألف طن، كما أن هناك اختناقات في الأسمدة في الوقت الحالي للقمح والبطاطس مع بداية موسم الزراعة، وكذلك البنجر والقصب والبساتين.

وأشار إلى أنه مطلوب من وزارة الزراعة أن تصرف الشيكارتين عن كل محصول في الوقت الحالي للمحاصيل الإستراتيجيه الأساسية باستثناء القصب الذي يحصل على 15 شيكارة للفدان، بينما البساتين تحصل على 12 شيكارة للفدان، والمفروض أن يتم صرف شيكارتين ثم الحصول على باقي الحصص فيما بعد للمحاصيل الشرهة للأسمدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق من هو القبطان عماد أمهز الذى اختطفته اسرائيل ؟.. وزير الخارجية اللبنانى الأسبق يجيب
التالى حزب الله ينفذ 26 عملية عسكرية ضد قوات ومواقع الاحتلال الإسرائيلي