قالت إليزابيث بيبكو المتحدثة باسم الحزب الجمهوري الأمريكي، اليوم الخميس، إنها تعتقد أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يريد أن ينتهي الصراع في الشرق الأوسط "بنصر حاسم" لإسرائيل.
وعندما سُئلت عن التعليقات التي أدلى بها ترامب هذا الأسبوع، عندما قال "لن أبدأ حربًا، سأوقف الحروب"، قالت إليزابيث بيبكو في حديثها لقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية: "أود أن أقول إنه يتوقع أن تنهي إسرائيل الحرب بالفوز بها بنسبة مائة بالمائة، هكذا يتحدث دائمًا عن إنهاء الحروب".
وأضافت المتحدثة، أن "دونالد ترامب يقول دائمًا إنه يريد أن يموت عدد أقل من الأبرياء - وهذا هو موقفه سواء كنا نتحدث عن الحرب في غزة، أو كنا نتحدث عن روسيا في أوكرانيا أو في أي مكان آخر"، حسب صحيفة الجارديان.
وتابعت: "لذا أعتقد أنه يريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، كما يفعل كل الأشخاص العقلانيين، لكنه يريد أن تنتهي بانتصار حاسم".
نهج أكثر عدوانية
ويتوقع المحللون أن يتناول ترامب خلال فترة ولايته الثانية، والتي يطلق عليها غالبًا "ترامب 2.0"، الصراع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، بنهج أكثر عدوانية لإنهاء الصراعات في غزة ولبنان.
وكان موقف ترامب في ولايته الأولى تجاه إسرائيل هو الدعم القوي، وتوسطت إدارته في اتفاقيات إبراهيم، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والعديد من الدول العربية.
ومع مقاومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو شهورًا من الجهود التي بذلها مسؤولو إدارة بايدن للموافقة على وقف إطلاق النار المقترح، حيث رفض الالتزام الواضح بإنهاء الحرب بشكل دائم وأصر على استمرار السيطرة الإسرائيلية على حدود غزة مع مصر، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى أكثر من 43 ألف شهيدًا منذ بدء الحرب، بما في ذلك الآلاف من النساء والأطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين المحليين.