قال الإعلامي أحمد المسلماني ان ابن رشد والخوارزمي المؤسسين الاوائل لفرنسا ولو العرب ما كانت باريس.
الإعلامي أحمد المسلماني: على من يطالبون بمغادرة المهاجرين العرب في أوروبا مراجعة انفسهم
وأشار الإعلامي أحمد المسلماني خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الطبعة الأولى المذاع عبر شاشه الحياة، ان المجله الفرنسيه لينوفيل اوزر فاتور قامت بعمل عدد في اخر عام 2021، بمناسبه نهايه العام وتحديدا في ديسمبر، مشيرا الى انه كان هناك مقاله مهمه جدا عن الاحداث الثلاثون التي صنعت فرنسا تحدث فيه كاتبه عن فضل العرب والمسلمين على الحضاره الغربيه معتبرا انهم من المؤسسين الاوائل لفرنسا وانه لولاهم ما كانت فرنسا وصلت الى ما وصلت اليه.
وشدد الإعلامي أحمد المسلماني، ان الذين يتحدثوا عن خروج المهاجرين سواء الذين لديهم اقامات او حتى من لديهم جنسيات ان يغادروا البلد يجب ان يدركوا ان فضل العرب والمسلمين على فرنسا الحديثه وفرنسا المتنوره وفرنسا المتطوره هو فضل لا ينكر.
لا يوجد حضارة نشأت تلقائيا
واكمل الإعلامي أحمد المسلماني، انه في الفصل الاول ليتحدث عن انه لا يوجد حضاره نشات تلقائيا وتطورت دون الاستفاده من حضاره مؤكدا على ان الحضاره الغربيه استفادت كثيرا من الحضارات الاخرى وعلى راسها الحضارة العربية الاسلامية.
علماء العرب ودورهم في أوروبا
وتابع انه في القرن التاسع الميلادي كان العرب والمسلمين باتصال بثقافات ومعارف الهند والصين واخذوا من هذه الثقافات والمعارف الصينيه والهنديه معارف كثيره وثقافات كثيره وقاموا بدمجها في العلم الذي كان لدى العرب والمسلمين ليقونه نهضه علميه كبيره هذه النهضه كان لها فيما بعد في القرن العاشر والحادي عشر نجوم كبار مثل ابن سينا وكتابه الشهير القانون في الطب هذا الكتاب هو مرجع رئيسي في اوروبا حتى وقت قريب من القرن 19 كما ان الخوارزمي ابو علم الجبر مؤسس علم الجبر هو الذي تعلم منه الاوروبيين علم الجبر وكذلك ابن رشد الذي حافظ على تراث ارسطو وتراث اثينا الفلسفي ولم يكتفي فقط بالترجمه والنقل والشرح بل قام بعمل اضافات كبيره جدا لا تقل عن الابداع الاصلي اليوناني الفلسفي وان هذه الاضافات التي كانت لدى ابن رشد اثارت كثيرا في اوروبا عندما انتقلت اليها لتؤسس العصر من التنوير والحداثه
وتابع لولا انه لولا المسيطرين دينيا في العصور الوسطى في اوروبا هم الذين منعوا وصول الحداثه التي اسس لها ابن رشد