قالت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آنا كلوديا روسباخ، إن القطاع الخاص يلعب دورًا مهمًا في التنمية الحضرية ليست فقط ماليًا، ولكن في استخدام الموارد والمشاركة في تنمية المجتمعات المستهدفة.
جاء ذلك خلال مشاركة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في جلسة "ملتقى الأعمال والمؤسسات" التي أقيمت على هامش المنتدى الحضري العالمي، الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة (4 - 8) نوفمبر الجاري تحت شعار "كل شئ يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
وأضافت آنا روسباخ أن مشاركة القطاع الخاص بمجال التنمية له العديد من المميزات، مؤكدة أن القطاع الخاص يواجه العديد من التحديات ويجب على الحكومات العمل لسد الفجوة التمويلية لتنفيذ المشروعات.
وأوضحت أن الدول الأعضاء تسعى لإدارة حوار بهدف العمل معًا نحو إصلاح المنظومة التمويلية لتحقيق التنمية المستدامة، داعية لضرورة خلق سياسات استثمارية والاستفادة منها في تشييد المدن الذكية.
وتابعت روسباخ:"إننا في الأمم المتحدة نؤمن بأهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، موضحة أن القطاع الخاص يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق أهداف التنمية الحضرية، مؤكدة أنه بدون القطاع الخاص فإنه من الصعب مواجه التحديات التي تواجه الحكومات.
يُشار إلى أن جلسة "ملتقى الأعمال والمؤسسات" تهدف إلى تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص؛ لتحديد النهج المبتكر لدمج خبرات وموارد القطاع الخاص في مبادرات التنمية الحضرية المحلية، إضافة إلى تعزيز الجهود التعاونية لتصميم وتنفيذ نماذج قابلة للتطوير، تعمل على توجيه رأس المال الخاص بشكل فعال نحو تحقيق النمو الحضري المستدام والمرونة.
