إيران والاتفاق النووي والرئيس الأمريكي الجديد: فرصة لتفاهم جديد أم تصعيد مستمر؟

إيران والاتفاق النووي والرئيس الأمريكي الجديد: فرصة لتفاهم جديد أم تصعيد مستمر؟
إيران
      والاتفاق
      النووي
      والرئيس
      الأمريكي
      الجديد:
      فرصة
      لتفاهم
      جديد
      أم
      تصعيد
      مستمر؟

تترقب السلطات الإيرانية ما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من شهر نوفمبر الجاري، وسط مخاوف من عودة العدو اللدود لطهران دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو الذي انسحب من الاتفاق النووي.

ولا تظهر استطلاعات الرأي تفوق أحد المشرحين ترمب الجمهوري ونائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس على الآخر. لكن القادة الإيرانيين يشعرون بالقلق من احتمال انتصار ترمب في 5 نوفمبر.

وتكمن المخاوف الأساسية لدى إيران في أن يمنح ترمب الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل ضرب مواقعها النووية، وشن اغتيالات هادفة، وإعادة فرض سياسة الضغط الأقصى عبر تشديد العقوبات على صناعة النفط الإيرانية.

وقد يكون لهذا التغيير المحتمل في القيادة الأمريكية له تأثيرات بعيدة المدى على توازن القوى في الشرق الأوسط، وقد يعيد تشكيل سياسة إيران الخارجية وآفاقها الاقتصادية، حسب تحليل نشرته وكالة رويترز.

ويقول المحللون إنه بغض النظر عن الجهة التي ستقود الإدارة الأمريكية المقبلة، سواء كانت هاريس أم ترمب، فإن إيران ستفقد النفوذ الذي كانت تتمتع به في السابق، بعد العدوان الإسرائيلي على حلفاء إيران في المنطقة.

وقال مسؤول إيراني كبير، إن طهران مستعدة لجميع السيناريوهات. ووجدت طرقا على مدى عقود لتصدير النفط رغم العقوبات الأمريكية الصارمة، وعززت علاقاتها مع بقية العالم بغض النظر عمن كان في البيت الأبيض.

لكن مسؤولًا إيرانيًا آخر قال لـ رويترز، إن فوز ترمب سيكون كابوسا، وسيزيد الضغط على إيران لإرضاء إسرائيل، وسيحرص على تنفيذ عقوبات نفطية صارمة. 

وفي خطاب انتخابي في أكتوبر الماضي، قال ترامب إنه لا يرغب في حرب مع إيران، لكنه أشار إلى ضرورة أن تضرب إسرائيل المواقع النووية الإيرانية أولا، وتفكر في الباقي لاحقا، كرد فعل على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في مطلع الشهر الماضي.

وردت إسرائيل بشن ضربات جوية على أهداف عسكرية إيرانية، خصوصًا مواقع إنتاج الصواريخ، في 26 أكتوبر الماضي.

وذكر المحللون أن خيارات إيران محدودة في المضي قدما. فخلال حملتها الانتخابية، وصفت هاريس إيران بأنها قوة خطيرة ومزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، وأكدت التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وقالت إن الولايات المتحدة ستعمل مع الحلفاء للتصدي لسلوك إيران العدواني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالسجادة الخضراء.. انطلاق مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة
التالى منطقة شمال سيناء الأزهرية تعلن أسماء الأطفال الفائزين في مسابقة الفصيح الصغير