محلل فلسطيني لـ"الدستور": "لجنة الإسناد المجتمعي" ستنهي الانقسام الفلسطيني

محلل فلسطيني لـ"الدستور": "لجنة الإسناد المجتمعي" ستنهي الانقسام الفلسطيني
محلل
      فلسطيني
      لـ"الدستور":
      "لجنة
      الإسناد
      المجتمعي"
      ستنهي
      الانقسام
      الفلسطيني

أكد أحمد زكارنة الكاتب والباحث الفلسطيني، أن مباحثات حركتي فتح وحماس مؤخرا في القاهرة بشأن لجنة الإسناد المجتمعي، مهمة وإن أتت متأخرة لأنها ستضع عنوانا لليوم التالي في غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال زكارنة إنه في حال توافق فتح وحماس على لجنة الإسناد المجتمعي بشكل نهائي، ستكون قادرة على إدارة قطاع غزه بعد الحرب إن خلصت النوايا، فهما أبناء الحالة في نهاية المطاف.

لجنة الإسناد المجتمعي ستتولى إدارة وإعمار غزة

وتعليقا على المهام المطلوبة من اللجنة وكيف يمكن دعمها وإنجاح مهمتها، قال المحلل الفلسطيني إن المهمة الأولى والتي لا فصال ولا جدال حولها تكمن في إغاثة الناس النازحين والمدمرة بيوتهم وعوائل الشهداء والجرحى والمفقودين، وفي المقام الثاني إعاده الإعمار وإعادة الحياة إلى هذا القطاع المدمر بفعل فاعل بسبب المحتل المجرم الذي لم يحترم القوانين الدولية، وفي المقام الثالث أن يتم التأسيس إلى انتهاء زمن الانقسام البغيض الذي اساء للقضية الفلسطينية. 

وشدد على أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة لموافقة الاحتلال الإسرائيلي من عدمه على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، مشيرا إلى أن الأصل في الأمر أن نتفق داخليا أولا على ما نريد لوطننا، وليومنا وغدنا ومستقبلنا، وأما الاحتلال فهو في جميع الأحوال سيحاول عرقلة المساعي الفلسطينية للوحدة الفلسطينية من جهة، ولإدارة القطاع من قبل عنوان سياسي فلسطيني من جهة ثانية، وهنا تأتي الأدوار المساندة أدوار الإقليم والمجموعة العربية والشركاء الغربيين في الضغط على هذا المحتل الذي يحاول أن يقف حائلا دون أي حلول سلمية.
 

الاحتلال الإسرائيلي سيعرقل جهود الوحدة الفلسطينية

وتابع: "سيحاول هذا المحتل أن يستمر في احتلال شمالي القطاع على أقل تقدير ولكن علينا ألا نستسلم للإرادة الإسرائيلية ببساطة لانها ليست قدرا، والشعب الفلسطيني قادر على أن يقاوم ما يريده الاحتلال، وقد قاومه فعليا على مدار 100 عام ويزيد". 

وشدد المحلل الفلسطيني على أن البديل الوحيد والذي كان من المفترض أن تذهب إليه الأطراف منذ وقت طويل أن يسلم ملف المفاوضات إلى منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف به دوليا، لكي نضع الجميع أمام مسؤولياته ونضع النقاط على الحروف في هذا الملف الذي تأخر طويلا ونحن نفكر كيف نتعامل معه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالصور.. السيطرة على حريق شب في شقة سكنية بزهراء المعادي
التالى رئيس هيئة الرعاية الصحية: الشراكات الجديدة تفتح آفاقًا لتقديم خدمات صحية