يصادف اليوم 4 نوفمبر من كل عام الاحتفال بعيد الحب المصري، حيث زاد البحث من قبل عدد كبير من المواطنين لمعرفة هل عيد الحب حلال أم حرم؟، وخلال السطور التالية، نعرض رأي دار الإفتاء في هذا الأمر.
دار الإفتاء تحسم الجدل حول الاحتفال عيد الحب
صرح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الاحتفال بعيد الحب لا يتعارض مع الشريعة طالما أنه لا يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، مشيرًا إلى أنه لا مانع من تخصيص أيام معينة للاحتفال ببعض المناسبات الاجتماعية.
وأوضح الشيخ ممدوح أن تخصيص يوم للاحتفاء بالأم لا يعني إهمال تكريمها في بقية الأيام، بل هو لتعزيز مشاعر التقدير، وينطبق الأمر على تخصيص يوم للمعلم أو العامل، مما يعني أنه لا حرج أيضًا في تخصيص يوم للتعبير عن الحب، واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك في الله»، مؤكدًا أن مفهوم الحب يشمل نطاقًا أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة.
وطالب الشيخ أحمد ممدوح المحتفلين بعيد الحب بالحرص على عدم القيام بما يغضب الله عز وجل أو يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي، داعيًا إلى التعبير عن المشاعر بشكل لائق واستخدام كلمات مهذبة.
هل الحب حرام؟
هل الحب حرام؟.. سؤال طرحه أحد الأشخاص على موقع دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور علي جمعة، حيث قال: "الحب معنى نبيل جاء به الإسلام ودعا إليه، ومن سمات المسلم أنه محب لكل خلق الله، يرى الجمال أينما كان، ويعمل على نشر الحب حيثما حلّ، إلا أنه لا يجوز الخلط بين هذا المعنى السامي الرفيع وبين ما قد يجري بين الجنسين من علاقة محرمة بدعوى الحب؛ فقد جعل الله الزواجَ هو باب الحلال في العلاقة والحب بين الجنسين".
