أكد الدكتور طارق فهمي، الخبير في الشؤون السياسية، أن "إيران لن تقوم بأي رد على الهجمات الإسرائيلية، سواء قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية".
وأوضح في تصريحات لـ الدستور، أن "الوقت الحالي لا يشير إلى وجود ضربات إيرانية مرتقبة، لكن قد تستغل إيران حزب الله لتنفيذ عمليات في الفترة الانتقالية بين إعلان النتائج الرئاسية وتولي الرئيس الجديد مهامه في 20 يناير".
وأشار فهمي إلى أن هناك ترويجًا لفكرة الضربات الاستباقية التي قد تشنها إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، لكنه اعتبر أن "إسرائيل لن تستطيع تنفيذ عمليات عسكرية بشكل مستقل دون دعم جوي أمريكي، وأن قدراتها العسكرية محدودة.
إسرائيل تتجه الحرب السيبرانية
ولفت إلى أن "إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى عمليات تخريب عبر الحرب السيبرانية، كما حدث في عمليات سابقة في مواقع مثل أصفهان وفوردو".
ورغم التصريحات الإعلامية، أشار الدكتور فهمي إلى أن "لحظة الرشادة" تدل على أن إيران لن تقوم بأي ضربات في الوقت الراهن، مؤكدًا أن "الاعتبارات السياسية والعسكرية كثيرة، ولكن من الممكن أن تتخذ إيران خطوات استباقية في سياقها المباشر."
وختم الدكتور فهمي حديثه بالتأكيد على أن "الانتخابات الأمريكية لن تكون عائقًا أمام إسرائيل لتقديم ضربات استباقية، مما سيؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة في المنطقة." واعتبر أن القضية ليست مجرد تصريحات إعلامية، بل تتعلق بالموقف السياسي والاستراتيجي الذي سيتم تشكيله في الفترة المقبلة.
