ترأس اليوم، نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بمبنى الأرش، بسمالوط.
جاء ذلك بمشاركة الأب بولس نصيف، والأخت سوزي فؤاد، ممثلة الأرش العالمي بالشرق الأوسط، ومسؤولو المبنى، وأبناء ذوي الهمم، المقيمون بالمبنى.
وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "مثل الزارع". وعقب القداس الإلهي، اجتمع الأنبا باسيليوس بجميع العاملين بالمبنى، مقدمًا لهم كلمات التشجيع، لجميع مجهوداتهم المبذولة، لخدمة أبناء ذوي الاحتياجات الخاصة بالإيبارشية.
كذلك، استمع الأب المطران إلى كافة الآراء، والمقترحات، من قِبل مسؤولي مبنى الأرش، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، كما اختتم نيافته الزيارة ببعض التوصيات الرعوية، للعمل بها خلال الفترة المقبلة، متنميًا للجميع رسالة مثمرة.
كما اشتركتا كنيستا العذراء مريم للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، وراعيها الأب چوزيف زكريا، وكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بالعاشر من رمضان، التابعتين لإيبارشية الإسماعيلية، في يوم نظمته جمعية الشباب الكاثوليكي المصري، تحت شعار "همزة وصل".
جاء ذلك بمشاركة شباب المرحلتين الإعدادية، والثانوية، حيث دار اللقاء حول "سر الكهنوت"، كما تقابل عدد من شباب جمعية الشباب الكاثوليكي المصري، وشباب الكنيستين، وتعارفوا معًا، من خلال بعض الألعاب الترفيهية، والنقاشات الهادفة حول موضوع اليوم.
وألقى الأب چوڤاني قاصد خير، راعي كنيسة الملاك ميخائيل، بالعاشر من رمضان محاضرة حول "سر الكهنوت"، وكيف أن الله يدعونا إلى الكهنوت الخاص، والكهنوت العام، وما هو دور كل منا في حياته، لأجل عيش هذا السر.
وايضا تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، خدام التربية الدينية، بكنائس القاهرة.
أقيم اللقاء بكنيسة عذراء السجود، بشبرا، بحضور القمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والأخ محسن مجدي، عضو مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، وخدام التربية الدينية، من مختلف كنائس القاهرة.
وألقى صاحب النيافة محاضرة اليوم بعنوان "الرجاء في حياة الخادم"، موضحًا معنى الرجاء، ومصدره، وعلاقته بحياتنا، وتأثيره على الخادم.
وأشار الأنبا باخوم إلى الرجاء كفضيلة إلهية، مؤكدًا أهمية الرجاء في مواجهة اليأس، كما عرض الأب المطران بعض النقاط الخاصة للخدام، حتى يكونوا أشخاصًا، تحمل الرجاء لمن حولهم.