خطة جنائزية للملك تشارلز ونقل المهام لويليام.. ماذا يحدث في العائلة المالكة؟

خطة جنائزية للملك تشارلز ونقل المهام لويليام.. ماذا يحدث في العائلة المالكة؟
خطة
      جنائزية
      للملك
      تشارلز
      ونقل
      المهام
      لويليام..
      ماذا
      يحدث
      في
      العائلة
      المالكة؟

بعد قرابة عام من وفاة الملكة إليزابيث الثانية وتنصيب الملك تشارلز الثالث على عرش بريطانيا، بدأ القصر الملكي في وضع خطة جنائزية للملك تشارلز حيث يحارب مرض السرطان، وبالرغم من التحسن الواضح في حالته الصحية، ولكن يبدو أن القصر يخشى أي مفاجأت، ونقل المهام الملكية إلى الأمير ويليام، ما أثار مخاوف على الحالة الصحية للملك تشارلز.

خطة جنائزية للملك تشارلز

وبحسب مجلة "ماركا" الإسبانية، فإن الاستعدادات لم تتوقف عند تجهيز الخطة الجنائزية للملك تشارلز، وكشف بعض المطلعون على قصر الملكي، إن تغيير الحكم ونقل المهام للأمير ويليام وتحمليه المسؤولية الملكية بالكامل، باعتباره ولي العهد.

في ضوء الصراعات الصحية التي يمر بها الملك، بدأت العائلة المالكة في الاستعداد لقيادة الأمير ويليام في نهاية المطاف، لكن الديناميكيات المتغيرة أثارت مخاوف بشأن العلاقة المنفصلة بين الأمير هاري وشقيقه.

وأضافت المجلة أنه من غير المرجح أن يتنازل الملك تشارلز عن العرش بشكل رسمي لنجله، حيث لا يزال يأمل أن يتعافى بشكل كامل، لكن حقيقة وضعه الصحي دفعت مسؤولي القصر لمواجهة أي احتمالات صعبة وتخفيف عبء المهام الملكية على الملك تشارلز.

أفاد مسؤولون في البلاط الملكي أنه بمجرد أن كشف تشارلز علنًا عن تشخيص إصابته بالسرطان، بدأت الاستعدادات للحكم المستقبلي في العمل بأقصى سرعة، ومع ذلك، فإن جهود الأمير ويليام لتحقيق الاستقرار في النظام الملكي أصبحت معقدة بسبب الصراعات الصحية التي تعاني منها كيت ميدلتون، مما أضاف إلى ضغوط التحول الكبير.

وأضافت المجلة الإسبانية، أن التوترات بين الأمير ويليام والأمير هاري لا تزال في أعلى مستوياتها، ولم يؤد إصدار مذكرات هاري المثيرة للجدل "سبير" إلا إلى تعميق الخلاف، ما ترك الكثيرين يتساءلون عما إذا كان الشقيقان سيتصالحان يومًا ما. 

وتزعم خبيرة الشؤون الملكية هيلاري فوردويتش أن الأمير ويليام فرض "حظرًا" صارمًا على عودة هاري إلى الواجبات الملكية.

وتابعت: "يُنظر إلى الأمير ويليام الآن باعتباره المنفذ العائلي، حيث يتبنى أسلوب القيادة الصارم الذي تبناه جده الراحل الأمير فيليب، ولم يُظهر أي علامات على التراجع، حتى بعد لم شملهما القصير في حفل تأبين عمهما اللورد روبرت فيلوز، حيث ورد أن الاثنين لم يتحدثا.

وأضافت المجلة الإسبانية، أنه بالرغم من ذلك لا يزال الملك تشارلز منفتحًا على فكرة المصالحة، حيث يفتقد الملك ابنه المدلل.

وقال الملك لأحد المقربين منه إنه أكثر تسامحًا مع هاري من نجله الأمير ويليام، أما بالنسبة لهاري، فإن المطلعين يتكهنون بأن الاعتذار العلني فقط هو القادر على سد الفجوة بين الأخوين. 

ويعتقد كبير الخدم الملكي السابق جرانت هارولد أنه بدون اعتذار عن الاتهامات التي وجهت في سبير، فإن لم شمل الأسرة غير مرجح. 

وقال هارولد: "لدى هاري قلب كبير، ولكن في بعض الأحيان لا تصلح الأمور بهذا الشكل".

تطوير خطة جسر لندن

بينما أكد موقع "تاتش" البريطاني، أن ما حدث ليس تجهيز خطة جنائزية جديدة للملك تشارلز ولكن تطوير لخطة "جسر لندن" التي أعدتها الملكة إليزابيث الثانية لنفسها قبل وفاتها بـ 3 سنوات.

وقال مصدر ملكي مطلع: "حالة الملك تشارلز الصحية ليست متدهورة كما يزعم البعض، لكنه غير قادر على الظهور لأوقات طويلة كما كان من قبل أو أداء كافة المهام الملكية، حيث غالبًا ما يتم نقله بطائرة هليكوبتر ثم يتم نقله، بعد الارتباط، يحتاج إلى راحة جيدة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق توصيات مناخية وزراعية هامة لمواجهة تقلبات الطقس
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر