بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، هاتفيًا، أمس الجمعة، مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "الخطوات الضرورية لخفض التصعيد الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط".
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن المكالمة جاءت بعد يوم واحد من لقاء كبار مسؤولي البيت الأبيض شخصيًا مع ديرمر ونتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين "في الوقت الذي تستمر فيه الحملات العسكرية الإسرائيلية في لبنان وغزة، وفي الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من أن الوضع في شمال غزة مروع".
وأضافت أن "ذلك يأتي في الوقت الذي تحذر فيه إيران من رد فعل ضد إسرائيل، قد يأتي قبل الانتخابات الأمريكية المرتقبة الثلاثاء المقبل".
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أن بلينكن "شدد على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن، فضلًا عن رسم طريق للمضي قدما في فترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وإعادة الإعمار".
وتابعت "سي إن إن" أن "بلينكن ناقش الوضع المزري للأوضاع الإنسانية في غزة، واستعرض الخطوات التي تم اتخاذها لتحسين الوضع، وحث على اتخاذ المزيد من الإجراءات لزيادة المساعدات للمدنيين".
كما ناقش بلينكن وديرمر "الجهود المستمرة للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بالعودة بأمان إلى منازلهم"، مضيفة أن "بلينكن أكد مجددًا التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ضد التهديدات من إيران والجماعات المدعومة من إيران"، بحسب الشبكة الأمريكية.
وفي رسالة الشهر الماضي، أمهل بلينكن الحكومة الإسرائيلية 30 يوما لاتخاذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني في القطاع أو "مواجهة تداعيات المساعدات العسكرية المحتملة".