ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، القداس الإلهي، قداس النذور الدائمة للأخت أميرة وليم الكومبويانية، وذلك برعية رئيس الملائكة ميخائيل، بنجع الصياغ، بالأقصر.
وشارك في الصلاة الأب ماركو ناجي، وكيل عام المطرانية، وراعي الكنيسة، والأب دييجو، الرئيس الأقليمي للرهبان الكومبونيان، وعدد من الآباء الكهنة الإيبارشيين، والكومبونيان، والفرنسيسكان.
حضر أيضًا العديد من الأخوات الراهبات من، عدة رهبانيات، وعلى رأسهن الأخت ماريز، الرئيسة الإقليمية للراهبات الكومبونيات.
وألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية، مؤكدًا شهادة تفاني الرهبنة الكومبونيانية في رسالة الحب، التي قدمتها الراهبات في الماضي، سيرًا على نهج القديس دانيال كومبوني، واستمرارية الرسالة حتى يومنا هذا "أنا أموت ولكن عملي لن يموت".
وشجع راعي الإيبارشية الأخت أميرة على الاستمرار في اتباع يسوع، وتعاليمه، وتقديم رسالة الحب والتضحية، ونشر رائحة يسوع الزكية في جميع أماكن تواجدها.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم النذور الدائمة للأخت المحتفى بها. تلا القداس الاحتفالي، مشاركة نيافة الأنبا عمانوئيل، وكافة المكرسين، والآباء الكهنة مع عائلة الأخت أميرة، في لقاء المحبة الأخوية.
كما التقى نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمسؤول عن متابعة الكلية الإكليريكية، بالمعادي، الشمامسة الإكليريكيين، ومجلس إدارة الكلية.
جاء ذلك بحضور الأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، ومجلس إدارة الكلية، وأعضاء هيئة التدريس.
وأعرب صاحب النيافة عن سعادته بالاطمئنان على قلب الكنيسة النابض، والإصغاء إلى احتياجات الكلية الإكليريكية، كما أجرى الأنبا باسيليوس حوارًا مفتوحًا مع الشمامسة الإكليريكيين، مستعمًا لكافة آرائهم، ومقترحاتهم، وتحدياتهم، ومتطلباتهم.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع لأبنائه الشمامسة، مؤكدًا لهم أهمية بُنيان الشماس الإكليريكي من خلال الدارسة بالكلية، والاستفادة جميع المحاضرات التكوينية، المقدمة لهم، ومُعايشة كل ما يتعلموه في حياتهم، والتواصل الدائم مع المُحاضرين، والآباء الكهنة، والمُرشدين الروحيين.
ومن جانبه، قدم الأب روماني فوزي، عميد الكلية الإكليريكية، باسمه، وباسم مجلس إدارة الكلية، الشكر والتقدير لنيافة المطران، لاهتمامه ومتابعته لشؤون الكلية.
واختتم مطران إيبارشية المنيا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية، لتنظيم أمور الخدمة خلال الفترة المقبلة، متمنيًا للجميع رسالة مثمرة.