تقدم المهندس إيهاب منصور ، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه لوزير الإسكان والمرافق و المجتمعات العمرانية ، بشأن تغطية المطابق بالشوارع وإيجاد بديل يمنع سرقة أغطيتها.
تحرك برلماني بشأن تغطية المطابق بالشوارع وإيجاد بديل يمنع سرقة أغطيتها
أشار النائبة إلى قيامه سابقا بتقديم طلب إحاطة بعد سقوط “الطفل ياسين” فى بالوعة بجوار مركز شباب بالعمرانية، وقام بمخاطبة العديد من المسئولين على مدار الخمسة أعوام الماضية وتم بالفعل الاستجابة والبدء فى تصنيع شبكة الحماية لمنع سقوط المواطنين فى المطابق حال سرقة الأغطية، وقام النائب بتجربتها بنفسه في حي العمرانية بالجيزة .
وأثناء مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من قبله ، حيث طالب بموافاته ببيان عن أعداد المطابق التي تم تركيبها في حي العمرانية ومحافظة الجيزة بصورة مبدئية وكذلك ما تم تركيبه في محافظات مصر المختلفة حفاظًا على أرواح المواطنين، وطالب أيضًا بالبرنامج الزمني لتعميم الأمر على كافة المحافظات.
3 مقترحات للوزارة لعمل حماية للمطابق
يذكر أن النائب سبق وتقدم في عام 2019 بـ 3 مقترحات للوزارة لعمل حماية للمطابق، وبالفعل استجابت الوزارة حينها وتم البدء في التنفيذ.
ولفت إلى مطالبته بالموافاة ببيان عن أعداد المطابق التى تم تركيبها فى حى العمرانية ومحافظة الجيزة وكذلك ما تم تركيبه فى محافظات مصر حفاظا على أرواح المواطنين، مع بيان البرنامج الزمنى لتعميم الأمر فى كافة المحافظات حفاظاً على حياة المواطنين.
تفاصيل سقوط الطفل ياسين في بالوعة بالجيزة
وكان الطفل "ياسين" قد لقى مصرعه عقب سقوطه في بالوعة صرف صحي بمنطقة العمرانية، وتبين من خلال المعاينة والتحريات أن "بالوعة" الصرف كانت مغطاة بقطعة خشبية مما تسبب في وفاة الطفل، واستغرقت رحلة البحث عن جثته قرابة ساعة ونصف، حتى تمكنت القوات بمساعدة الأهالى من انتشال الجثة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، والتحقيقات مستمرة.
ياسين عماد 6 سنوات، خرج مع والديه، عقب انتهاء اليوم الرياضي له في النادي، كان يتحرك بسرعة متجها إلى منزله بصحبة والديه، الطفل ترك يد والدته لمدة 4 دقائق، وبدأ يتحرك بسرعة على بعد أمتار منها، وكأنه يودع أسرته وهو يضحك ويلعب في الشارع، وأثناء سيره سقط في بالوعة صرف صحي، انتهت حياة الطفل الذي سقط في بالوعة مغطاة بغطاء خشبي، كما انتهت فرحة الأب والأم بابنهما.