أعلنت هيئة الطوارئ المدنية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن حوالي 100 ألف شخص محاصرون في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة، دون أي إمدادات طبية أو غذائية.
وأكدت الهيئة، أن عملياتها توقفت نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على الجزء الشمالي من القطاع، والذي يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يستهدف منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوف مقاتليها.
وأوضح النازحون، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت الملاجئ ودمرت البنية التحتية المدنية، مما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين في غارات جوية مميتة، بحسب هيئة الطوارئ المدنية الفلسطينية.
لا توجد مناطق أمنة
ويعبر المتواجدون بالمناطق المذكورة عن شعورهم بالحصار، حيث لا توجد أماكن آمنة يمكنهم الفرار إليها بسبب الهجمات المستمرة.
في الوقت ذاته، أفادت المستشفيات الثلاثة في شمال غزة، التي رفض مسؤولوها أوامر الإخلاء من الاحتلال الإسرائيلي، بأنها تكافح من أجل العمل. حيث تضرر اثنان على الأقل من المستشفيات نتيجة الهجمات، ونفدت مخزونات الأدوية والمواد الغذائية والوقود.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن طبيبًا واحدًا فقط من بين حوالي 70 من الطاقم الطبي، وهو طبيب أطفال، بقي في مستشفى كمال عدوان، بعد أن "احتجزت إسرائيل وطردت" باقي الأطباء.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة
فيما أفادت وزارة الصحة في غزة في بيانها يوم الاثنين، بأن ما لا يقل عن 43020 فلسطينيًا استشهدوا، وأصيب 101110 آخرين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في وقت سابق إن من المرجح أن يكون هناك آلاف الشهداء الآخرين تحت أنقاض المنطقة.
ومن ناحية أخرى، قال الاحتلال الإسرائيلي إن جنوده اعتقلوا نحو 100 شخص يشتبه أنهم من نشطاء حركة حماس خلال مداهمة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
