أعلن المعهد الوطني للوقاية من الزلازل في الأرجنتين، أن زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة سان لويس بغرب الأرجنتين.
زلزال يضرب الأرجنتين
ووفق مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، فإن مركز الزلزال كان على عمق 129 كيلومترا تحت سطح الأرض.
ولم يسفر عن هذا الزلزال وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وأغسطس الماضي، أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، إن زلزال بقوة 5.6 درجة ضرب إقليم خوخوي في الأرجنتين.
وذكر المركز الألماني آنذاك أن الزلزال كان على عمق 274 كيلومتراً.
زلزال بقوة 2.5 يضرب السعودية
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، عن وقوع زلزال بقوة 2.5 درجة على مقياس ريختر في جنوب مدينة الشقيق، دون أن يكون هناك خسائر مادية وبشرية.
وذكر المركز في بيان إنه:" أمس في تمام الساعة الثانية والنصف بعد ظهر وقعت هزة أرضية جنوب مدينة الشقيق"، مشيرة إلى أن: " قوة الهزة الزلزالية 2.5 درجة على مقياس ريختر، بعد تسجيلها عبر محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي".
وقال المتحدث الرسمي للهيئة، طارق أبا الخيل، أن:" الوضع آمن، ولم تسبب الهزة الأرضية أي خطورة، كما لم يتم تسجيل هزات ارتدادية".
الجدير بالذكر أن مدينة الشقيق تابعة لمنطقة جازان، وتبعد عن مدينة جازان بحوالي 150 كيلومترا وتقع على ساحل البحر الأحمر.
ويشهد العالم العديد من الأنشطة الزلزالية بعضها قوي وتكون تداعياته كارثية وتسبب خسائر سواء مادية وبشرية، وبعض هذه الزلازل تكون ضعيفة.
زلزال يضرب الجزائر
ففي 12 سبتمبر من الشهر الجاري، أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري، أن زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب ولاية البويرة شمال شرقي العاصمة الجزائر، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.
وذكر مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية في بيان، آنذاك أن:" مركز الهزة على بعد 7 كيلومترات، جنوب شرق ولاية البويرة".
و تتعرض الجزائر بين الحين والآخر لهزات أرضية، وكان أعنفها الزلزال الذي ضرب ولاية بومرداس شمالي البلاد في مايو عام 2003، وبلغت قوته 6.8 درجة، ما أدى إلى مقتل 2277 شخصا، فضلا عن تسببه في خسائر مادية كبيرة، ودمار هائل بالمنطقة.
