الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية سيلينا كلودزينسكا بورزيكا

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوية سيلينا كلودزينسكا بورزيكا
الكنيسة
      الكاثوليكية
      تحتفل
      بذكرى
      الطوباوية
      سيلينا
      كلودزينسكا
      بورزيكا

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوية سيلينا كلودزينسكا بورزيكا، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنها وُلدت في 29 أكتوبر 1833 في بلدة بولندية تقع حاليًا في الأراضي البيلاروسية. 

 وأضاف لأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، أنها سرعان ما شعرت أنها مدعوة إلى الحياة الرهبانية، لكن والديها والأسقف، مرشدها الروحي، وجهوها نحو الزواج. وتزوجت من جوزيف بورزيكي في فيلنيوس عام 1853، وأنجبت له أربعة أطفال نجا اثنان منهم فقط، وكانت زوجة مثالية. 

 اعتُقِلت بتهمة مساعدة بعض المتمردين ضد النظام القيصري

 وتابع في عام 1863، اعتُقِلت في عام 1863 بتهمة مساعدة بعض المتمردين ضد النظام القيصري، وبعد ست سنوات انتقلت إلى فيينا لتكرس نفسها لرعاية زوجها المشلول، وكذلك لتعليم ابنتيها سيلينا وهيدويغ. في العاصمة النمساوية التقت بالأب بيوتر سيمينينكو، أحد أنصار روحانية القيامة وأحد مؤسسي جماعة رجال القيامة. عندما توفي زوجها، انتقلت مع ابنتها هيدويغ إلى روما بعد أن أصبحت أرملة، في عام 1875، ومع الكاهن بيوتر اتفقت معه على فكرة إنشاء فرع نسائي لهذه الجماعة. 

 تأسيسها جماعة راهبات قيامة يسوع المسيح

 وأشار " الفرنسيسكاني"، إلى أنها في عام 1882، أسست جماعة راهبات قيامة يسوع المسيح (التي أصبحت رسمية بعد تسع سنوات فقط) ذات طابع تأملي-نشط، تهدف إلى التربية المسيحية للفتيات والتجديد الديني والأخلاقي للنساء بشكل عام.

بدأت مع بعض أخواتها، بما في ذلك ابنتها الصغرى إدفيج، في ممارسة الحياة الرهبانية الجماعية في عام 1892: في 6 يناير 1891، قدمت نذورها بحضور نائب الكاردينال لوسيدو باروتشي.

ثم استدعاها الكاردينال دوناجيفسكي، وفي عام 1891 افتتحت في عام 1891 دار الرهبنة في كيتي ببولندا، واعتبارًا من عام 1896 نقلت عملها أيضًا إلى بلغاريا، ولم تقتصر على التبشير للكاثوليك بل كرست نفسها أيضًا للنشاط التبشيري بين الأرثوذكس. 

على التوالي في عامي 1898 و1900 افتتحت بيوتًا في تشيستوشوفا ووارسو، حيث وجدت الراهبات أنفسهنّ مجبرات على إخفاء هويّتهن كراهبات، في عام 1900، أرسل أيضًا بعض الراهبات إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتعليم المهاجرين البولنديين ونظمت الرابطة العلمانية لما يسمى بالراهبات المجموعات، حتى يتمكنّ من القيام برسالتهن في بيئة معيشتهن العلمانية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تحرك برلماني بشأن مخالفة سائقي وسائل المواصلات للتعريفة المقررة ورفع الأجرة بأسعار مضاعفة
التالى إقبال تاريخي على التصويت المبكر.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية تدخل مرحلة تكسير العظام