ثمن الرئيس عبدالفتاح السيسي، محفل "البريكس بلس"، باعتباره منصة لدفع التعاون وتعزيز التشاور، بين تجمع البريكس ودول الجنوب، وفى هذا الإطار، أود الإشارة إلى النقاط التالية، أولا أهمية تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتكون أكثر قدرة على تعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، بما فى ذلك النفاذ لتمويل المناخ.
تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمة له في قمة تجمع البريكس، انه نؤكد على الدور المهم لكل من "بنك التنمية الجديد"، و"البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية"، فى توفير التمويل اللازم والميسر للدول النامية، لتنفيذ المشروعات التنموية فى قطاعات متعددة.
وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان ضرورة استثمار اجتماعات "البريكس بلس" لتعزيز التعاون "جنوب – جنوب"، وتكثيف تبادل الخبرات فى مختلف المجالات.. فضلا عن تنفيذ مشروعات مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة.
وأود فى هذا المقام، أن أؤكد استعداد مصر لمواصلة جهودها، لتنفيذ العديد من مشروعات التعاون الفنى وبناء القدرات مع الدول الراغبة فى ذلك.
وأشار السيسي، الى أهمية استمرار التعاون والتشاور بين الدول النامية، لضمان الحفاظ على فاعلية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، والتصدى بشكل جماعى، لمحاولات فرض سياسات أحادية ومنفردة، بما يضر بمصالح دولنا.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة قازان الروسية صباح اليوم الخميس للمشاركة في فعاليات قمة مجموعة البريكس، بحسب ما أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية". وتأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز علاقات مصر مع المجموعة ومناقشة التحديات العالمية المشتركة.
السيسي: البريكس بلس منصة لدفع التعاون وتعزيز التشاور بين تجمع البريكس ودول الجنوب
وفي جلسة موسعة انعقدت الأربعاء ضمن القمة، ألقى السيسي كلمة أكد فيها دعم مصر للتعاون بين دول البريكس، مسلطًا الضوء على أهمية مواجهة القضايا العالمية الملحة مثل التغير المناخي والفقر واتساع الفجوة الرقمية. وبيّن أن الأزمات المتلاحقة كشفت عن ثغرات في النظام الدولي الحالي الذي يعاني من عدم القدرة على التعامل بفعالية مع الأزمات الدولية.
السيسي شدد على أن مصر تؤمن بأهمية الحفاظ على نظام دولي يعتمد على الأمم المتحدة لضمان الاستقرار والتنمية، لكنه عبّر عن قلقه من عدم قدرة هذا النظام على تحقيق العدالة في معالجة القضايا الدولية. وأكد أن الدول النامية تعاني من تفاقم أزماتها المالية، ولا سيما أزمة الديون وصعوبة الحصول على التمويلات التي تحتاجها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما دعا الرئيس إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في البريكس لتطوير آليات تمويل أكثر فعالية، مشيراً إلى ضرورة تعزيز دور بنك التنمية الجديد في تمويل مشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة والرقمنة. وأكد أيضًا على أهمية توسيع نطاق التعاملات التجارية بين دول البريكس بالعملات المحلية وتفعيل مشروعات اقتصادية مشتركة.
في ختام كلمته، أكد السيسي على التزام مصر بمواصلة التعاون الوثيق مع دول البريكس لدعم مسيرة التنمية العالمية وتحقيق نمو اقتصادي يساهم في تخفيف التحديات العالمية التي تواجه الجميع.
السيسي شدد على أن مصر تؤمن بأهمية الحفاظ على نظام دولي يعتمد على الأمم المتحدة لضمان الاستقرار والتنمية، لكنه عبّر عن قلقه من عدم قدرة هذا النظام على تحقيق العدالة في معالجة القضايا الدولية. وأكد أن الدول النامية تعاني من تفاقم أزماتها المالية، ولا سيما أزمة الديون وصعوبة الحصول على التمويلات التي تحتاجها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
