دوائر الحرب بين غزة وبيروت وتل أبيب تنفلت.. وجنون التصعيد الإسرائيلي لعبة الأميركية

دوائر الحرب بين غزة وبيروت وتل أبيب تنفلت.. وجنون التصعيد الإسرائيلي لعبة الأميركية
دوائر
      الحرب
      بين
      غزة
      وبيروت
      وتل
      أبيب
      تنفلت..
      وجنون
      التصعيد
      الإسرائيلي
      لعبة
      الأميركية

هناك من يتخيل الحلول وهو ضمن مكوكيات مؤتمرات ومشاهدات بعيدة عن جو النزاع:

أنّ" الجميع سيعودون في النهاية إلى الحل الديبلوماسي عندما يرون أنّ الحل العسكري لن يؤدّي إلى نتيجة،والحل هو العودة إلى تطبيق القرار 1701، أي العودة إلى الطرح الفرنسي بالتنسيق مع أميركا قبل بدء الحرب"... هذا نموذج يصلنا في دوائرنا الإعلامية، 
.. لكن المتصل بجدية:


الاجتياح برا وجوا الذي تشنّه دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية  غزة ورفح والجنوب اللبناني ووسط بيروت، يقابله من محور المقاومة والاسناد، لإرتهان حركة حماس للواقع الدموي، الإبادة الجماعية في غزة ورفح جباليا، ذاتها ما تتعرض لها لبنان الجنوب بيروت، من اجتياح صهيوني بري - جوي، على "حزب الله" ومناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية(تحديدا) التي تعلم الإدارة الأميركية والبنتاغون والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إن  ما يحدث، مظلة لاستمرار حرب إبادة جماعية، وهي المجازر البشرية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، فالواقع، يكشف فشل في إيقاف الحرب، سواد عبر/في الجناح الأول غزة ورفح وصولا إلى الضفة الغربية والقدس، أو في الجناح الثاني، الجنوب اللبناني، وصولا إلى وسط بيروت والحدود السورية اللبنانية ومناطق البقاع وكسر ان الأوزاعي والهيام، كل هذه الحرب تقف ضد حركة حماس المقاومة للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني المتطرف على صورة السفاح نتنياهو والدعم الأمريكي اللامحدود، المكشوف، وأيضا الدمار المخيف في المناطق  اللبنانية بحجة الخلاص من حزب الله، وتركز الضربات البرية والجوية التي تطال  الضاحية الجنوبية وعلى امتداد بلدات وقرى الشريط الحدودي وفي العمق الممتد إلى النبطية وصور ومعظم البقاع الشمالي والكثير من البقاع الأوسط والبقاع الغربي. 
بيروت غزة، امتداد لجنون الكابنيت الإسرائيلي الصهيوني، الذي يريد أن يجعل من الدولة اللبنانية، سبب ومسبب الحرب، لتأتي والالاعيب الدبلوماسية الأميركية، الأوروبية، حامية لهتلر المجتمع الدولي، نتنياهو، وهو يكرر  ما قد تكرسه الولايات المتحدة الأمريكية،:[السماح للسفاح نتنياهو ان يستنسخ غزة – 2، ذات الأسباب، ذات الكابنيت المتوحش، وتمامًا ذات وسائل الإبادة، والشاهد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية بالذات الدول التي تتلاعب الجهود الوسطاء، وغياب هم عن طبيعة المخططات في تحول المنطقة، نحو حرب إقليمية شاملة، تصاعد ها العالمي، نحو حرب عالمية ثالثة يتضح، إذا ما حللنا لماذا تتقدم روسيا جزئيات نحو دول المنطقة وصنع الآلاف، من خلال دول البريكس، المجتمع في قازان روسيا.

*اختلال الأوراق التفاوضية والمشاريع الأمريكية.

 

اختلال الأوراق التفاوضية والمشاريع الأمريكية، افشلت كل نافذة، حضور  الموفد الأميركي" آموس هوكشتاين" لبيروت، وأيضا حركة التنسيق مع تل أبيب، وأحلاف أخرى، تدور أفلاكها   وفق تصورات فشلت:
* أولا:
اختراق وضغط  فشل كان على  وشك، كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن يتمثل بوقف النار. 
*ثانيا:
لم يحن أوانه بعد، فالحرب قرار السفاح، وثمة من ينتظر في بيروت اتصالات جديدة يجريها هوكشتاين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي بعد أن يكون تبلّغ من

إسرائيل أجوبة على طرح يقترحه لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره كما صرّح في بيروت، وهو أيضا تعرض لمشاريع تعديل، واختلفت المعادلة. 
*ثالثا:
هو العقم  السياسي، إذا ان خطط نتنياهو، أن لا توقع لأي اختراق ايجابي راهن،  الهدف انها محور الإسناد فصائل المقاومة وتحديد حزب الله، من كل لبنان، اي نفس حكاية اجتثات حركة حماس من غزة ورفح. 
*  رابعا:
الاوساط المعنية في بيروت اعتبرت أن التصعيد الجنوني الذي شنّه الطيران الحربي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في غارات تدميرية ودموية شكلت الجواب الوحيد الذي تقدمه حكومة اليمين المتطرف التوراتي والسفاح نتنياهو حيال أي مشروع سياسي أمريكي أو اوروبي، مع تحييد مشاريع دول المنطقة. 
*خامسا:
حتما، علينا أن نراقب مآلات الحرب، بين واقعها الراهن، المتبادل  في جبهات تراقب ما يحدث على الأرض الولايات المتحده، والدول الأوروبية المنخرطة في التمويل وحبك المشاريع والمفاوضات، وعدم التكييف فيما تريد، سواد في جبهة غزة أو جبهة الجنوب اللبناني، وغالبا أحداث أخرى، لها علاقة بإنتظار حسم الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي، تستلم  ملف الحرب وتوسعها القادم، وفق معطيات معروفة، يغيب عنها وجود أمم متحدة ومجلس الأمن، وغيرها من المنظمات الدولية الاي باتت عرائس مأته، ولكن لا يدرك، فإن مستويات الترقب حاليا:
1.:جبهة حزب الله.

أن اكثر من ثلاثين عملية لـ"حزب الله" طاول بعضها مشارف تل أبيب كان الجواب الحاسم للحزب على ما تبلّغه من الرئيس بري حيال مهمة هوكشتاين ومشروعه لتنفيذ القرار 1701. ورسمت هذه الاوساط تاليًا صورة شديدة التخوف من التصعيد المتدحرج في الفترة المقبلة التي لن تنتهي عند حدود الانتخابات الرئاسية الأميركية كما يتوقع كثيرون في ظل سقوط لبنان تحت حسابات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية مباشرة بما يرجح تمادي التصعيد المفتوح.

*2: جبهة غزة ورفح وجباليا

مجازر الإبادة في رفح جباليا والاوضاع المأساوي واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية كل قطاع غزة، وهي حرب ضاغطة عمليا على الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وتنذر بإنفلات وتوسع نتيجة اقتحامات وممارساتهم حكومة اليمين المتطرف التوراتي، في نقل المعركة نحو الأوقاف المسيحية والإسلامية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، بحجج الأعياد في عيد الغفران وغيرها من الممارسات الصهيونية التوراتية. 
*3:ترقب الحرب الإسرائيلية على إيران، لم تعد ضربة عابرة.

.. هذا ما يخطط له، فهناك ثلاثة محاور تتحرك، إيران ذاتها، ودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، والولايات المتحدة ومع كل ذلك، الحرب النفسية الإعلامية حول تخطيط ورسم خرائط الحرب. 
الواقع يقر: علينا ترقب الحرب الإسرائيلية على إيران،  فما يجري بين الأطراف، لم يقدر ان يعتبر مجرد  ضربة عسكرية  عابرة، أو محدودة.

*

في العاصمة اللبنانية بيروت، توقعت مصادر سياسية وإعلامية  ودبلماسية واسعة الإطلاق، قالت ل "الدستور" إن ما يفهم مرحليا، أن نطاق الحرب، يمتد بين غزة وإبادة السفاح نتنياهو المخيم وكل جباليا، حالة إبادة مقصودة، مع تصاعد  مخاوف لبنان من مقدمات الاجتياح البري على لبنان واستمرار الغارات الجوية، والتهديد بفتح الممرات البريّة، ما اعتبر ان السفاح نتنياهو استطاع خداع المجتمع الدولي، مقاومة وخلق الاقاريل والمواقف ضد جولة الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، على اعتبر ان جولة فشلت وهي لم تنتهي، وانتهت وهي في مؤشراتها:  خلاصة واضحة بان ما كان يصل الى بيروت من اجواء عن انتهاء الفرص، وسقوط القرار 1701،اكثر من صحيح، حتى امطرت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بأعنف الغارات، مستكملة مسارها في اتجاه النبطية حيث شنت غارات غيّرت معالمها، في رسائل واضحة للمعنيين، على وقع العمليات النوعية لحزب الله الذي اعلن مسؤوليته عن «عملية قيسارية»، واسرائيل التي اكد رئيس وزرائها ان «سكان الشمال سيعودون إلى ديارهم وهذه مهمة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية»، فيما كشف الحرس الثوري الإيراني، عن وضعه ممثلًا خاصًا مستقرًا في بيروت، يجري يوميا محادثات مع المسؤولين، بحسب ما أوضح وزير الخارجية عباس عراقجي، وهذا ما أكدت صحيفة الديار البيروتية، ذات الميول السورية.

*حرب إقليمية تتقاطع مع انتخابات رئاسة أمريكية.


الحديث الذي تسرب من بيروت، ووصل من مصدر مطلع ل "الدستور"، يؤشر على أن الدولة اللبنانية، تقف على حد النار، بعد رفض تلبية المطالب، التي اعتبرت أفكار احتلالية إسرائيلية، وهي التي حملها المفوض الرئاسي الأمريكي "هوكشتاين" في زيارته الى بيروت، وهي التي سبقت جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إذ بدأ ان الاوساط السياسية في لبنان، مع القيادات الدينية، تتوقعت  إطالة أمد الحرب  المعلنة ضد حزب الله كمحور إسناد لغزة ورفح والضفة الغربية والقدس، ذات الأفكار تترحل لما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهي انتخابات تجري، أمام محاولات اخفاء الأحداث التي تجري في المنطقة عن الناخبين الأمريكي، وتوشر مصادر "الوسط" انه في الأفق، ترحيل أزمات الشرق، وتضارب الحروب، وامتداداتها لما  بعد الخلاص من الشأن الأمريكي الداخل، وتجاوز صراع الفقراء الحزب الديمقراطي، (وهو يعني المرشحة كامالا هاريس) منافسه الحزب الجمهوري (وهو يعني الريس السابق دونالد ترامب)، والكلام عن التأجيل يعني للسفاح نتنياهو وحكومته المتطرفة التوراتية، إطالة مشاريع الإبادة وتنوع جبهات الحرب، التي قد تنفتح خلال اقل من اسبوع، بين طهران وتل أبيب، ما يعني ان إيران تتوقع ضربة إسرائيلية عدوانية، قد تخلط أوراق المنطقة والمجتمع الدول، وهذا شأن  تتغيب عنه الإدارة الأميركية - ليس مصادفة - 
حتى تسلم الرئيس الأمريكي الجديد، وبالتالي تشتعل المنطقة في إبادة صهيونية تمتد في الأجواء الفلسطينية غزة ورفح جباليا، والجنوب اللبناني ووسط بيروت وصولا إلى ضربات في الجولان بغداد واليمن الحوثي. 
السفاح نتنياهو، حتنا سيستغلّ  دعم التنظيمات اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة، والايباك وغيرها، للاستمرار في السكوت عن ممارسات السفاح، ما يعني ذوبان دول المنطقة وجوار فلسطين المحتلة في مخاوف ازدياد التصعيد، ما يمنح الكابنيت وقيادة  السفاح نتنياهو بتحقيق خططه العسكرية العشوائية، بهدف الدخول الاجتياح والإبادة، في الجنوب والبقاع والضاحية لضرب أهداف حزب الله وإقامة حزام ناريّ على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة لإبعاد قوات الحزب عن الحدود مسافة كلم بالحد الأدنى لضمان ان يستمر في تغيير واقع الأمر في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وهو إعادة خلط أوراق المنطقة، دون رادع. 
.
*الجهود الأميركية لفرض استسلام على لبنان.

.. الغيب بة الانتخابية في الولايات المتحدة، تعني غيبوبة متوازية في المنطقة والعالم، ذلك الحذر من شكل ومواصفات الرئيس الأمريكي الذي يستلم الأسرار من بايدن،، ومن خلال الإدارة المقبلة، بما في ذلك أسابيع طويلة من الغياب عن ساحة حرب تترك للسفاح الذي يريد فرض القبول بما تريد حكومة اليمين المتطرف التوراتي:ترتيبات أمنية، وفق شروط محددة أمنية  جنوبًا،  أو في ما يتعلق منها في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، ففي لبنان ما زال حزب الله،  يفاوض عب الدولة اللبنانية، وفق تفاهمات إذ إن واقع القادم بعد تنصيب الريس الأمريكي القادم، أن تلجأ واشنطن  في الاستثمار السياسي الأمني،في طي ورقة حزب الله، بعد مطالبات سياسية سرية   من القوى اللبنانية، والطواف الحليفة، التي يراها بلينكن هوكشتاين حليفة بطريقة أو أخرى للولايات المتحدة. 
.. الخطر، أن الحراك السياسي في لبنان مربك، كما هو مربك في جبهة غزة ورفح جباليا، الأمر بين حزب الله وحركة حماس، يبقى في استقرار الإبادة، إذ لا جديد بعد الموت السياسي والالكلينيكي، فالسفاح التنظيمات اليهودية الصهيونية في كل العالم، تريد الوصفة السحرية، أو الخلطة السرية التي تساعد على التخلص من

حزب الله، ومن حركة حماس، وبما يصل إلى اعتبار الحراك السياسي الإقليمي، في اي منطقة، هو ضمن المحرمات الديمقراطية والتي لها حدودها الأمنية. 
لهذا يعد الحال في جبهة إسناد حزب الله، انها قد تحتاج إلى إسناد حقيقي، الان، هناك من يرى أن مصدره قد يأتي من الحالات عسكرية مهولة في المنطقة والإقليم. 
.. ولكي نتوقع، أو نكون ضمن حياد ما طرح في الجدل السياسي منذ بدء اجتياح لبنان، وبعد اغتيال الشهيد حسن نصرالله، واغتيال الشهيد يحيى السنوار، والاعلان الإسرائيلي القاطع باغتيال هشام صفي الدين، وغيرهم من القيادات، الأتي على لبنان، في فترة اختلال الإدارة الأميركية، أن الوارد، دون صادر، يقوم علي:
*أ:
إنشاء جبهة داخلية  لبنانية، تلاقي الطلبات الأميركية من خلال برنامج سياسي  وطني. 
*ب:
النظر جديا في  فكرة فرض رئيس جديد للجمهورية من دون انتظار موافقة حزب الله. 
*ج:
في لبنان، كما في غزة ورفح، هناك الجهات الفاعلة في  سياقها التاريخي الاجتماعي، في لبنان، هي لا تزال تقتصر على من تجمّعوا في "معراب" الى جانب قائد القوات اللبنانية سمير جعجع، وسط مخاوف سياسية أمنية، من تورط بعض هؤلاء في أعمال استفزازية تهدف إلى خلق فوضى أمنية، وبالتالي الخوف من تورط في حروب أهلية صغيرة، لكنها وتتصاعد. 
*د:
الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الفاتيكان ودول جوار لبنان، على ثقة مترجرجة أنه لم تتشكل بعد أيّ جبهة لبنانية واسعة، أو لنقل خارجة عن أفكار زعمات لبنان التقليدية، المعروفة بعنادها السياسي والطائي.

*ه:
تجنب المفوض هوكشتاين عرض الشروط الإسرائيلية الاستفزازية،وهو وصف سياسي لبناني، وركز على القرار 1701.  ديبلوماسية المفوض، أو الإدارة الأميركية، وضعت - مساحة تخلى- عن المطالبة بتعديل الاتفاق أو (1701) وصولا إلى البحث في كيفية تطبيقه، بما يوحي بأن القرار بوضعه الحالي غير قابل للحياة. والدخول في تفاصيل الاتفاق وآليات تنفيذه، يعني الوصول بشكل غير مباشر إلى القرار 1559، واتفاق الطائف، ما يعني الرجوع إلى نصوص الاتفاق:  حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني.

لهذا  لم يخف الجانب اللبناني ارتياحه لانطلاق المحادثات، وهو يدرك ان عامل الوقت ليس في صالح لبنان، سواء لجهة حجم التدمير أو عبء النزوح الذي يتضخم من يوم إلى آخر وينذر بتقلب أمني - اجتماعي قد تعجز الدولة عن السيطرة عليه. وسارع الجانب اللبناني في تقديم الاقتراحات، ومنها العودة إلى هدنة الأسابيع الثلاثة، ويتم خلالها انتخاب رئيس للجمهورية يشرف على تنفيذ القرار 1701»، وهو ما لفتت اليه صحيفة الاخبار اللبنانية، وأن بدت تحليلاتها تتسق مع  كلام المعارضة اللبنانية من  ان الموفد الأميركي حاول معرفة السقف الأعلى والأدنى للشروط التي يمكن للبنان القبول بها والسير بالاتفاق. وكان التأكيد على ان لبنان لن يقبل باتفاق «أمر واقع» تحت أي ضغط أو ظروف ميدانية، وانه اذا كان عامل الوقت ليس في صالح لبنان فإنه لن يكون في صالح دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية. 
*الخلاف الفرنسي الإسرائيلي.

ليس ما يتردد ان هناك قوي دبلوماسية فرنسية هي مع "إنّ الخلاف الفرنسي الإسرائيلي كان سببه

لبنان، ولم يكن الرئيس يخاطر بالعلاقات لاستراتيجية بين فرنسا وإسرائيل لو كان العنوان بلدًا غير لبنان. 
عمليا:
من المؤكّد أن تتخذ فرنسا موقفًا متقدّمًا، تؤشر إلى ذلك صحيفة الجمهورية البيروتية-في اتجاه  دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ليس هو بعدائي بمقدار ما هو رفع صوت والقول لها إنّ عليها أن تهدأ، وإنّ فرنسا ما زالت تدعم أمنهم، لكنّ العلاقة الخاصة بين لبنان وفرنسا تجبرنا على إعلام إسرائيل بأنّ لبنان ليس لوحده، وعليها أن تحتسب حساب الموقف الفرنسي حفاظًا على اللبنانيّين وإيمانًا من الدولة الفرنسية بأنّ ««حزب الله » قد يمكنه القيامة مجددًا بعد هذه الحرب وليس الدولة اللبنانية... ووفق كل المعطيات، أرى أن اختلاط مواقف الإعلام اللبناني، بات طبيعيا مواكبا للعدو والداخل اللبناني، لهد استبعد، امتناع  ضربة دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية  المنشآت العامة والبنى التحتية في الجنوب اللبناني ووسط بيروت، لكن ذلك حصل.

*بلينكن في عواصم الأزمة.. يصنع أزمات.

عندما نقول ان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، صانع أزمات، محرك شر، في كل جولة مكوكية منذ طوفان الأقصى، بعد السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023، زار في عواصم الأزمة.. وكان  يصنع أزمات، ومنها في الجولة الأخيرة التي سلدها ارباكات، دار تل أبيب، والقاهرة والسعودية بدلا عن الأردن، وهو بحسب مصادر أمنية وسياسية يعمل على ربط الملفات، لا حلول، أزمات مفتوحة، وما يطرح حاليا، تنشره على فكرة ان فيه بعض من خطر مرتقب:
. تصور أميركي جديد لما بعد الحرب بغزة.. ومحور فيلادلفيا يتصدر المباحثات

تترقب القاهرة الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، والتي من المتوقع أن يحمل فيها التصور الجديد بشأن خطة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء العدوان المستمر منذ عام.

وكانت  صحيفة “الأخبار” اللبنانية نقلت عن مصادرها  إن المسؤولين في مصر يترقبون زيارة بلينكن، لبحث التطورات الخاصة بتحريك ملف المفاوضات.
.. وفي المصادر كافة:التصورات الأميركية التي تجري بلورتها ستحظى بدعم أوروبي، في ضوء المناقشات الأخيرة التي جرت في برلين بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأمر الذي “سيشكل عامل ضغط قوي على الحكومة الإسرائيلية”.

وأضافت المصادر بأن “مصر لا تستبعد مماطلة إسرائيلية جديدة إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية”، مضيفة أن الخطة الأميركية المنتظرة ستتضمن تصورًا لليوم التالي في غزة مع انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، موضحةً أن هناك إصرارًا ظاهريًا على التوصل إلى تهدئة باعتبار أن الأمر سيدعم موقف مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، في الانتخابات.

وفيما تتضمن جولة بلينكن المرتقبة محطات في كل من القاهرة وعمّان وتل أبيب، فهي تأتي في موعد أبكر بأسبوعين من ذاك الذي كان مقرّرًا لها بعد الانتخابات الأميركية، في ظلّ الإعلان عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) يحيى السنوار نهاية الأسبوع الماضي.
وفي هذا الجانب، يتوقع المسؤولون المصريون أن تحمل الخطة الأميركية المعدّلة، تكثيفًا لإدخال المساعدات وتسهيل عملية إخلاء الجرحى.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولون قطريون ومصريون، انخرطوا مؤخرًا مع نظرائهم الأميركيين، في مناقشة تفاصيل عدة حول البنود الخاصة بوقف إطلاق النار، وسط استمرار الخشية من تعنت المواقف الإسرائيلية، وهو ما عبّر عنه علنًا وزير الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، أخيرًا في تصريحات تلفزيونية.

قوة دولية على محور فيلادلفيا

بدورها، قالت صحيفة “العربي الجديد” إن مباحثات بلينكن مع المسؤولين في مصر سوف تتركّز على خطط إنشاء قوة دولية تشرف على إدارة القطاع (يمكن أن تشارك فيها مصر)، وتتولى أيضًا مراقبة الشريط الحدودي بين شمال سيناء في مصر وقطاع غزة، والبالغ طوله 14 كيلومترًا والمعروف بمحور صلاح الدين (فيلادلفيا).

ولفتت إلى الرفض الإسرائيلي لهذا الأمر حيث أن نتنياهو متمسك ببقاء قواته في هذا المحور، على أمل تعديل معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، بما يقنن وضع قواته في تلك المنطقة الممنوعة عليه بموجب تلك المعاهدة الموقعة في 1979.
والنقاط العالقة بشأن المنطقة الحدودية من بنود الخلاف التي عرقلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في مفاوضات غزة خلال جولتها في القاهرة في يوليو/تموز الماضي، بعدما رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الانسحاب من محور صلاح الدين.
.. كل ذلك، في أفق الحراك السياسي المحدد، الولايات المتحده غائبة عن جديتها، الفرصة مواتية للسفاح نتنياهو، بينما انتظار الضربة، لنقل مفتاح الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بات أقرب من ضربات آخرها قد تطال بين السفاح نتنياهو في قيساريا.*القرار 1701.. طريق  الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل.. وليس الحل.

 


بعدما أتم الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين جولته  البيروتية،  وأتم لقاءات   رئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي إضافة إلى قائد الجيش جوزاف عون،  تناول فيها  حيثيات  تطبيق الـ1701. لاحظ الموف، المفوض انه:
*حين يُبدي لبنان رغبته واستعداده للعودة إلى القرار الأمميّ لوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائيّة الإسرائيليّة
* تُشير الحكومة  اليمينية المتطرفة في إسرائيل إلى أنّ لديها بعض الشروط لإيقاف حربها في لبنان.

* لإسرائيل رغبة بتطبيق كافة مندرجات القرار 1701، بما في ذلك إبعاد قوات  "حزب الله" إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه. 
* العودة إلى القرار 1559 الذي ينصّ على حلّ كافة الميليشيات اللبنانيّة والأجنبيّة.
*  معضلة  كل ذلك  ف أنّ "حزب الله " يُوافق على القرار الصادر عام 2006 والذي أنهى القتال بينه وبين دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني

، غير أنّ كلّ طرفٍ عمل منذ 18 سنة على ترجمة الإتّفاق الدوليّ بما يتناسب مع مصالحه.
*في المفاوضات تطرق الي: حزب فصائل "المقاومة" استمرّت بالتسلّح وبنشر الإمكانات  العسكرية قرب الحدود اللبنانيّة – الفلسطينية. 
*كان، جيش الاحتلال، يعمل على استكمال الاجتياح ات، مقدمات التوغل خرق الأجواء الخاصة  بالجنوب اللبناني، ووسط بيروت بلبنان، ضربات وبطلعات جويّة إستطلاعيّة، وضرب ممنهجة  أهدافٍ لإيران و"الحزب" داخل سوريا، وفي عمق بعض المناطق الحدودية المشتركة في الجولان. 

.. ابتعاد حلول القرار الأمني، هي نتيجة طبيعة الرائحة الحرب، حرب عدوانية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، واسناد، من حزب الله، دعما لمحور المقاومة المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، لتنتج، تلقائيا، وربما كرد فعل للتهاون الدولي في حسم ولجم العدوان الاسرائيلي على غزة، ما دفع المواجهة الدائرة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيليّ،لتلحق بركب الإسناد، وهو ما نتج مؤخرا، واتضح ان الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، تُريد، وفق التحليل الذي وصل "الدستور"  من مصادر أكاديمية وإعلامية في بيروت، قالت:
* 1:
ماذا عن اليمين الصهيوني التوراتي؟:
اليمين المتطرف التوراتي في إسرائيل، يعتمد على السفاح نتنياهو، في  القضاء على قدرات "حزب الله " العسكريّة، وهذا يوسع ويصعد وسيُؤدّي  إلى إطالة الحرب. 
*2: في حل تكتيكي..؟ 
.. يقال، لإيجاد منطق لتطبيق القرار 1701 بحذافيره بما فيه إبعاد قوّة الرضوان، تابعة لحزب الله،  إلى شمال الليطاني مع نزع سلاح "المقاومة". 
*3:جولات لا تتقدم. 
عدم تقدم هذه الجولات، من خلال المساعي الدبلوماسية، يعني تشبث السفاح نتنياهو، بأنه يريد أن تستطيع، حكومة الكابنيت إعادة سكان إلى مستوطناتهم الشمالية، وهذا بدأ خلال التفاوض غير عملي ومستحيل لتزمت حالة حزب الله، نتيجة أسرار التفاوض بين الدولة اللبنانية، وإسرائيل السفاح نتنياهو، الذي يعيث فسادا لأنّه يتحسس الدعم الأميركي الأوروبي، والسكوت من المجتمع الدولي.


.. الصورة القادمة، تصعيد شامل، "حزب الله" قد يُوافق على تطبيق كافة مندرجات القرار 1701، فهو يُريد تنفيذه كما فعل من العام 2006 حتّى 7 تشرين الأوّل 2023، أيّ إنهاء الأعمال العسكريّة وإعادة الهدوء والإستقرار إلى الدولة اللبنانية،  دون  فقدان قوته أو التطرّق إلى سحب  سلاحه.
الحزب يعلم أن بعض الفراغ السياسي، جعل نتنياهو سفاح دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية  ومعها بعض الأطراف اللبنانيّة، على اختلاف مواقعها تتخوف من استمرار الحروب، والتدخل الإيراني، وهم مقوي سياسية وطائفية طرح من الإدارة الأميركية والبنتاغون ودول أوروبية وعربية ناشطة، إمكانية النظر بتنفيذ القرار الأمني مع  ملف سلاح "المقاومة" ومُعالجته لتفادي أيّ حربٍ مستقبليّة  مع جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الذي يتلاعب في محصلة الأحداث بين غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، وانتظار لحرب إسرائيلية متوقعة في اي لحظة مع إيران، بالتأكيد، هناك صراع يلوح في الافق، لأنّ ما تفهمه إيران ولبنان وحركة حماس، أن الوضع في إيران، ودول المنطقة عاصف، قلق، وشروط تل أبيب، التي تعد ضربة ما، تصطدم بعدم رغبة حزب الله  بالمساس بسلاحه، وهو أمر يعني إيران كداعم رئيس، لهذا بات  القرار 1701، دون أي جدوى، ولم يعدّ فاعلًا، وأنّه يجب البحث عن قرار أمميّ جديد أو الإستمرار بالحرب حتّى القضاء على لبنان وسلاح  "حزب الله" التي لم تتأثّر رغم الغارات الإسرائيليّة الوحشيّة وتوغّل العدوّ داخل بلدات جنوبية، بحسب مصادر أمنية في لبنان والمنطقة..

.. في العلن، كما في الظل، الولايات المتّحدة الأمريكيّة، انشغال ها قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، يؤكد، راهنا انها لا تزال تدعم  السفاح نتنياهو، والعمليّة العسكريّة الإسرائيلية، بتخطيط الكابنيت، عمليات في الجنوب اللبناني وفي غزة، ورفح جباليا، على الرغم من نيّتها بوقف إطلاق النار وعدم إقحام

إيران في النزاع، وهذا مجرد اضغاث احلام يشهد عليها المجتمع الدولي بصمت مريب.
مؤشرات الحرب، يريدها السفاح، وفي الزوايا الحرجة تريدها الإدارة الأميركية والبنتاغون، وكلهم، فيما يبدو قد نفضوا خياراته، تمرير وقت، الواضح أن تل أبيب تُريد فرض شروطها وأنّها غير مستعدّة لإنهاء الحرب من دون حلّ سلاح "حزب الله"، وأنّ الموافقة على الـ1701 ونشر الجيش لا يكفيان وحدهما لوقف إطلاق النار، ومع هذه الشروط، لو فرضت بقوة ما، وهذا مستحيل، فإن الآتي، ترقب استشراف ثلاث جبهات ستبقى مستعمرة، إلا أن تنحل عقدة الريس الأميركي المقبل على البيت الأبيض.


*وثائق الحرب:

*القدرة على تجربة الحرب، قدرتنا على السلام والأمن. 
كيف كانت أنماط الحرب

بين الـ2006 والـ2024..  وهل هذا ما فعلته  دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني فعلا في   لبنان؟!

 


*اعتبرت حرب إسرائيل على حزب الله عام 2006، إخفاقًا من قبل معظم العاملين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وكان سلاح الجو الإسرائيلي يملك لائحة ضعيفة من الأهداف، فيما عانت القوات البرية خلال القتال في التضاريس الوعرة في جنوب لبنان. كذلك، أخفقت الحرب في تحقيق أهدافها المعلنة بإعادة جنديين مختطفين وإبعاد حزب الله عن الحدود.


*نقل آدم راسغون في صحيفة "نيويوك تايمز" عن كارميت فالنسي الخبير الإسرائيلي في شؤون حزب الله، الذي خدم في الاستخبارات العسكرية قوله: "كانت هناك درجة من الصدمة من نتائج الحرب".  
ويقول خبراء أمنيون إسرائيليون إنه بعد نحو 20 عامًا، شنت إسرائيل هجومًا آخر ضد حزب الله في لبنان. وهذه المرة، نجحت سلسلة من الهجمات في قتل قادة حزب الله، وشل شبكة اتصالاته واستهدفت مستودعات أسلحته- كنتيجة مباشرة لاستثمار إسرائيل في التحضير لمعركة مستقبلية مع حزب الله عقب الأداء الفاشل في 2006.        

 

*بينما تحاول القوات الإسرائيلية التوغل عميقًا في البر اللبناني، فإنها ستكون عرضة لمخاطر أكبر، بما في ذلك أسلحة متطورة يستخدمها حزب الله. وإذا ما أخفقت الحكومة الإسرائيلية في وضع استراتيجية خروج واضحة، على غرار ما فعلت في غزة، فيمكن أن ينتهي الجيش الإسرائيلي إلى حرب طويلة تستنزف مصادره حتى أقصى الحدود.      

*ساعد توجيه ضربة تلو الضربة لحزب الله، في استعادة سمعة إسرائيل كقوة كبيرة في الشرق الأوسط، لكنه أوضح في الوقت عينه كيف كانت إسرائيل أكثر استعدادًا للحرب مع حزب الله على حدودها الشمالية، مما كانت في مواجهة اختراق من قبل حماس، التي قادت هجمات 7 أكتوبر في الجنوب.  

*قال ياكوف أميدرور الجنرال المتقاعد الذي تولى منصب رئيس مجلس الأمن القومي بين عامي 2011 و2013 إن "حزب الله كان أقوى بعشر مرات من حماس، لكن الجيش الإسرائيلي كان مستعدًا 20 مرة لحزب الله، أكثر مما كان مستعدًا لحماس".      
*كان حزب الله أيضًا أكثر استعدادًا للحرب مع إسرائيل من المرة السابقة، حيث بنى ترسانة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ وقذيفة، ودرب عشرات الآلاف من المقاتلين. ودرس قادته إسرائيل بعناية، حيث تصوروا أن حزب الله قادر على تبادل الهجمات مع إسرائيل دعمًا لحماس من دون إشعال فتيل حرب شاملة.


*أظهر الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله أن ذلك كان خطأً كبيرًا في التقدير، فيما صعدت إسرائيل هجماتها في منتصف أيلول، وبدأت أسابيع من القصف ضد حزب الله واستهدفت مقاتليه من خلال تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية وأجهزة البيجرز العائدة لهم. وأدت الأجهزة المتفجرة إلى مقتل أو إصابة مسلحين ومدنيين.

*في 27 أيلول، قصفت إسرائيل مجمعًا تحت الأرض، مما أسفر عن اغيتال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي حول الحزب إلى قوة سياسية وعسكرية كبيرة.

 
*حملة قصف واسعة النطاق شنها الجيش الإسرائيلي على  البنى التحتية للأسلحة التابعة لحزب الله وأودت بمقاتليه، مما قوض قدرة الحزب على الرد بقوة.

* تم استهداف آلاف الأشخاص في الغارات الجوية الإسرائيلية، بينهم نساء وأطفال، بحسب وزارة الصحة العامة اللبنانية.  

*قال الجنرال أميدرور إن أحد العناصر الرئيسية للتفوق الاستخباراتي الإسرائيلي على حزب الله، هو زيادة نشر المسيّرات التي تحلق في سماء لبنان.

*كشف التحقيق الذي أجري حول أداء الاستخبارات العسكرية قبل وأثناء حرب عام 2006، أن المسيّرات الإسرائيلية تم تحويلها إلى غزة، مما ترك المنطقة بعدد ضئيل من المسيّرات.
.. وهذا التحقيق، تم بناء على طلب من رئيس الأركان الإسرائيلي.

  *قال  إيال حالوتا الذي تولى منصب رئيس مجلس الأمن القومي بين عامي 2021 و2023، فإن القوات الإسرائيلية ركزت على جمع المعلومات الاستخباراتية عن قادة حزب الله وتحركاتهم وكذلك حول وسائل الاتصالات والمنشآت السرية التابعة لهم.     
وفي الوقت الذي كان حزب الله متنبهًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني  تقوم بالتجسس على أعضائه، فإن الجيش الإسرائيلي كرر ضرباته لقادة الحزب مما يفترض حجم الاختراق العميق لصفوفه.  

*يقول حالوتا: "إننا نرى اليوم كيف استفدنا من هذه المعلومات".   
وكانت عمليات التجسس الإسرائيلية ضد حزب الله قادرة مرارًا على جمع معلومات عن الاجتماعات السرية من دون علم الحزب، بحسب ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين.  
* إن الغزو البري الذي تنفذه القوات الإسرائيلية في لبنان، قبل بضعة أيام فقط، كان ثمنه باهظًا، إذ قتل حزب الله الأربعاء، تسعة جنود إسرائيليين خلال بعض المعارك الأولية بين الجانبين منذ بدء الغزو. وقال الجيش إن جنديين آخرين قتلا الجمعة في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل.
*يقول خبراء إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، في حاجة إلى ترجمة الإنجازات العسكرية التكتيكية التي حققتها إلى نجاح سياسي، عن طريق التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يعيد الأمن إلى شمال إسرائيل. ومن دون مثل هذا الاتفاق، من غير الواضح، متى سيعود نحو 60 ألف نازح إلى منازلهم في الشمال.. وهذا في المؤشر ومع متاهة المفاوضات والاتي من مؤتمر باريس، مطرحة إعادة تدور لما تريد مكوكيات بلينكن وأموس هوكشتاين، نحو تصعيد وانفتاح لحرب مختلفة. 
.. قد يكون الاختلاف، بحسب بنود الوثيقة الاستقصائية، لم يعرج على مخاوف المنطقة، بل العالم من حرب إيرانية إسرائيلية، لها بدلالاتها في صمت المجتمع الدولي، الذي قد يتحول إلى ألم بشري عميق. 
.. لنعد إلى نجيب محفوظ في اولاد حارتنا، كانت اقدر المناهج الإنسانية التي سردت دلالة حروبتا مع الداخل، والاتي من العدو. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسي: نؤكد على ضرورة تكثيف التعاون لدعم القطاع الخاص بين أعضاء تجمع بريكس
التالى الرئيس السيسي: مصر ملتزمة بمحاور عمل تجمع البريكس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة