دراسة: مجموعة “بريكس” قوة سياسية واقتصادية كبرى

دراسة: مجموعة “بريكس” قوة سياسية واقتصادية كبرى
دراسة:
      مجموعة
      “بريكس”
      قوة
      سياسية
      واقتصادية
      كبرى

اكد المرصد المصري للفكر، أن مجموعة “بريكس” أصبحت قوة سياسية واقتصادية كبرى خلال العقدين الأخيرين، بناء على رغبتها في خلق ثقل موازن للنفوذ الغربي في المؤسسات العالمية، مشيرا إلى أنه تشكل قمة قازان فرصة لتقييم مدى نجاح أو تعثر الخطط الطموحة للمجموعة وتأثيرها على الدول الأعضاء بالإضافة إلى انضمام المزيد من الدول من شأنه تعزيز القوة الاقتصادية للمجموعة.

وأوضح المرصد المصري، فى دراسة له، أنه من المتوقع أن قمة قازان تعرض مصر الجهود التي قامت بها في عملية الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة، ومواجهة الأزمات المختلفة، وجهود الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية، وكذلك استعراض أهم الفرص الاستثمارية والاقتصادية الواعدة، مضيفا أن تواجد مصر داخل مجموعة تحمي مصالحها السياسية والاقتصادية يعد أمر مهم، ويضيف المزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، بالإضافة لتخفيف الضغط على النقد الأجنبي من خلال التعامل بالعملات المحلية.

التوترات والتحديات

وأشارت الدراسة، إلى أنه بالرغم من التوترات والتحديات، فقمة بريكس، تمهد الطريق أمام المزيد من التوسع، فى الوقت الذى دعا فيه الرئيس الروسي أكثر من عشرين دولة أخري تقدمت بطلبات للانضمام إلى بريكس، ومن أبرزها تركيا، التى تحاول تنويع تحالفاتها والبحث عن التوازن الجيوسياسي، مضيفا أن طموحات “بريكس” هذا العام قد تواجه بعض التحديات تصل إلى لتقديم تنازلات سياسية كبرى، بما في ذلك إنشاء اتحاد مصرفي، واتحاد مالي، في ظل استمرار بقاء الدولار الأمريكي مستخدمًا في أكثر من 80% من التجارة العالمية.

وتطرقت الدراسة إلى انضمام مصر لـ“بريكس” في توسعه الجديد يناير 2024، مضيفا:" إنها خطوة انتظرتها مصر بقطاعاتها الإنتاجية المختلفة؛ بهدف تقليل الطلب على الدولار الأمريكي، والإسهام في توفير الاحتياجات التصنيعية ومدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة من الدول الأعضاء التي تتمتع بثقل اقتصادي كبير"، كما رأت مصر في الانضمام لبريكس فرصة واعدة لجذب الاستثمارات الأجنبية لتمويل مختلف المشروعات الإنتاجية على أمل مضاعفة الإنتاج وتحقيق نمو اقتصادي.

تسليط الضوء

ونوهت الدراسة، إلى أنه تسعى مصر في ضوء عضويتها في “بريكس” لتسليط الضوء على الأحداث في الشرق الأوسط المشتعل، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولبنان، واستعراض الدور المصري وجهوده لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد ومنع الانجرار نحو حرب إقليمية شاملة، وعرض رؤية مصر لحل الأزمات والتحديات الجارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. 
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عضو بـ"النواب": مشاركة السيسي في قمة بريكس خطوة تاريخية تعزز مكانة مصر الدولية
التالى "الزراعة" تعلن عقد المزاد الثالث للقطن الخاص بالوجه القبلي