أعلن جيش الاحتلال مساء الثلاثاء، عن مقتل هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، تفاصيل تتعلق بعملية تصفية صفي الدين، مؤكدا أنه تم القضاء عليه قبل 3 أسابيع.
ووفق جيش الاحتلال، فإن صفي الدين كان عضوا في مجلس الشورى وهو المنتدى العسكري والسياسي الأعلى في حزب الله والمسؤول عن اتخاذ قرارات الحزب وسياسته.
من هو هاشم صفي الدين؟
وصفي الدين هو ابن خالة نصر الله، ووصفه جيش الاحتلال بأنه كان ذو تأثير كبير على عملية اتخاذ القرارات في الحزب في مواضيع مختلفة وخلال أوقات غياب “نصر الله” عن لبنان وقام بأعماله.
يشبه “نصر الله” في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من قُم الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
وطوال السنوات الماضية، أشرف “صفي الدين” على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله.
وكان صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري لحزب الله.
وتعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قُم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران.
وزواج ابن صفي الدين من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، والذي قتلته الولايات المتحدة في ضربة دقيقة، عزز من مكانته، مما جعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله.
صنفته الولايات المتحدة الأمريكية كإرهابي في مايو 2017.