قال الدكتور محمود الأفندي، المتخصص في الشأن الروسي، إن الحرب الروسية الأوكرانية لن تُحسم إلا عسكريًا، مشيرًا إلى أن الآمال السياسية لإنهاء الحرب تبدو ضعيفة للغاية لعدة أسباب.
المشكلة تكمن في الجانب الأوكراني
وأضاف الأفندي، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المشكلة تكمن في الجانب الأوكراني الذي لا يرغب حتى الآن في إنهاء الحرب، موضحًا أن النخبة السياسية الأوكرانية مرتبطة بالحرب بشكل مباشر، وأنها تواجه اتهامات واسعة بالفساد، وهو ما بدأت وسائل الإعلام الغربية في كشفه، مثل مجلة Times وPolitico.
وأشار إلى أن هذه النخب إذا توقفت الحرب ستواجه مصيرًا قد يكون السجن أو التصفية، لذلك تستمر في إشعال الصراع رغم إرادة الشعب الأوكراني.
وأكد أن الحل العسكري سيظل هو الحاسم، حيث يرى أن الحرب ستنتهي بانهيار الجيش الأوكراني، بينما تظل فرص التسوية السياسية ضعيفة في ظل التعنت الأوروبي.
ولفت إلى أن بعض الرؤساء الأوروبيين، مثل الرئيس الفرنسي، بدأوا في إظهار بوادر للتعامل مع روسيا، لكن الدولة العميقة في الولايات المتحدة ما زالت تدفع النخب الأوروبية نحو استمرار الحرب.













0 تعليق