نفى مصدر أمني مُطلع صحة ما تردد حول تعرض جثة الفتاة التي تدعي “نيفين. م”، وتبلغ من العمر 20 عامًا، حيث تم العثور عليها في علي جانب أحد المجاري المائية في طنطا لأي طعنات، مؤكدًا أن المعاينة الأولية لجثمانها لا تظهر أي إصابات سطحية أو أثر لاعتداء جسدي بسلاح أبيض علي الاطلاق، غير أنها مكبلة اليدين فقط.
وأشار المصدر إلى أن الجثة جرى نقلها إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، حيث تم تكليف الطبيب الشرعي بعملية التشريح الكامل لتحديد سبب الوفاة بدقة، وفحص جميع الملابسات المرتبطة بالواقعة.
الفتاة فقدت وعيها داخل الشقة
وأوضح المصدر أن الفتاة فقدت وعيها داخل الشقة التي كانت تقيم فيها مع عشيقها، وذلك وفق اعترافات المتهم نفسه، الذي أفاد بأنه عندما شاهدها فاقدة للوعي وخشية افتضاح أمر علاقته بها، قام بربط وكبل يديها ولف الجثمان بملاءة، ثم ألقاه على ضفاف إحدى الترع بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
خيوط التحريات تكشف الحقيقة
وبتكثيف التحريات وتقنين الإجراءات، توصلت مباحث قسم أول طنطا إلى تحديد هوية المتهم، وهو شاب في العقد الثالث من عمره يُدعى م. ن، كانت تربطه بالمجني عليها علاقة غير رسمية، وأظهرت التحقيقات أن الفتاة كانت تقيم بصحبته داخل شقة سكنية، وأثناء وجودها معه فقدت وعيها بشكل مفاجئ، دون وجود أي إصابات ظاهرة أو طعنات بجسدها.
الفتاة سبق لها الارتباط بعلاقة أخرى
وأضافت التحريات الأمنية أن الفتاة سبق لها الارتباط بعلاقة زواج غير موثقة، ثم انفصلت عنها، قبل أن تنتقل للعيش مع المتهم بنفس الطريقة، قبل أن تنتهي حياتها بشكل مفاجئ، ما دفع المتهم إلى التخلص من الجثمان وإلقائه في المجاري المائية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم، شاب في العقد الثالث من عمره،تم ضبطه وحبسه على ذمة التحقيقات، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، مع استمرار النيابة العامة في فحص الجثة بدقة بواسطة الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة، والتأكد من عدم وجود أي اعتداء جسدي أو جنائي قبل الوفاة.
وأكد المصدر الأمني أن سرعة ضبط المتهم وكشف ملابسات الواقعة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها في التعامل مع الجرائم، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى الحقيقة كاملة قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية لاحقة.

















0 تعليق