شهد اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، اليوم الإثنين، ختام فعاليات المؤتمر الوطني للنشء (النسخة الرابعة)، والذي أُقيم بمركز شباب المعتمدية التابع لإدارة شباب المحلة أول، تحت شعار "بناء جيل"، بمشاركة عدد كبير من النشء.
جاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لبناء الإنسان والاستثمار في النشء والشباب، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية،
إعداد قيادات مستقبلية من النشء وتأهيلهم
وخلال كلمته، أشاد اللواء حسين حنفي بفكرة المؤتمر وأهدافه، مؤكدًا أن النسخة الرابعة تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية وزارة الشباب والرياضة في إعداد قيادات مستقبلية من النشء، وتأهيلهم من خلال برامج تدريبية متخصصة تسهم في بناء شخصية متكاملة، وتعزيز الانتماء الوطني، وتنمية القدرات الفكرية والقيادية.
مكافحة الشائعات وبناء الوعي المجتمعي،
وأوضح وكيل الوزارة أن محاور المؤتمر تضمنت عددًا من القضايا المهمة، أبرزها: تعزيز الوعي والثقافة العامة لدى النشء، وتنمية المهارات القيادية والفكرية، ودعم دور الأسرة المصرية وحقوق الطفل، والتعريف بإنجازات الدولة المصرية، والأمن السيبراني ومخاطر الفضاء الرقمي، ومكافحة الشائعات وبناء الوعي المجتمعي، ودعم رؤية مصر 2030، وإبراز دور النشء كشركاء فاعلين في عملية التنمية.
إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات
وأضاف أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من البرامج المتواصلة لصقل قدرات النشء وتوعيتهم بدورهم الحيوي في بناء المجتمع، وتعريفهم باهم انجازات الدولة المصرية بما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات والمشاركة الإيجابية في مستقبل الوطن.
وأدار جلسات المؤتمر عدد من الرموز الأكاديمية والمجتمعية البارزة، من بينهم الدكتور بلال عبدالعزيز بدوي، أستاذ الترويح الرياضي بجامعة حلوان ورئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، والدكتور حسام بندق، أستاذ ورئيس قسم التخطيط الاجتماعي بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، حيث تناول المحاضرون محاور المؤتمر من خلال جلسات حوارية وتدريبية تفاعلية شهدت مشاركة فعالة من النشء.
وشهدت الفعاليات مناقشات حوارية مفتوحة مع النشء، أتاحت لهم التعبير عن آرائهم وأفكارهم، وطرح تساؤلاتهم حول القضايا المطروحة، بما يعزز ثقافة الحوار والتفكير النقدي.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على أهمية الاستمرار في تنفيذ مثل هذه البرامج الشاملة، لما لها من دور فاعل في بناء شخصية النشء، وتحصينهم ضد الظواهر السلبية، وعلى رأسها الشائعات والانغلاق الفكري، مع تعزيز وعيهم بالمشروعات القومية ودورهم المستقبلي في تحقيق التنمية المستدامة.











0 تعليق