نقيب الأشراف: "دولة التلاوة" يجعل مصر عاصمة القرآن الكريم فى العالم

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف فى مصر والعالم الإسلامى، ببرنامج «دولة التلاوة»، واصفًا إياه بأنه خطوة استراتيجية تعكس اهتمام الدولة بالقرآن الكريم وحفظته، وامتداد لإرث مصر العريق فى علوم التلاوة، ورعاية المواهب القرآنية، واستثمار فى القيم والأخلاق، ما يسهم فى إنتاج جيل جديد يحمل رسالة الوسطية، ويجسد جماليات القرآن صوتًا وروحًا.

وأضاف «الشريف»: «الفضل فى مشروع (دولة التلاوة) يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسى، لرعايته هذا المشروع المهم، الذى يجعل من مصر عاصمة القرآن الكريم فى العالم، فعندما يصبح لدينا المئات من حفظة كتاب الله الذين يملكون أصواتًا جيدة، فإن ذلك يجعل أنظار الأمة الإسلامية كلها تتجه إلى مصر».

وأشاد نقيب الأشراف بدور الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، فى رعاية هذا المشروع، والعمل بجد واجتهاد لخروجه للنور، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى تقوم بدور هائل وعظيم فى الحفاظ على الهوية المصرية، من خلال الأعمال الفنية والبرامج التى تقدمها. 

وشدد على أن المشروع يمثل إنجازًا غير مسبوق فى مجال رعاية المواهب القرآنية، لأنه يعيد اكتشاف عمالقة قراء كتاب الله العزيز، ويتيح الفرصة لإبراز أصوات جديدة من شباب القراء الذين سيواصلون حمل رسالة القرآن الكريم بمستوى عالٍ من التميز والإتقان.

وواصل: «البرنامج يهدف إلى إحياء التراث القرآنى المصرى، ويسهم فى تقديم نماذج شبابية من القراء الذين يمكنهم أن يصبحوا بمثابة رموز جديدة، مثل الشيوخ محمد صديق المنشاوى والطبلاوى ومحمد رفعت، وغيرهم من عمالقة التلاوة، الذين تركوا بصمات لا تُنسى فى عالم القراءات القرآنية». واختتم بقوله: «(دولة التلاوة) يعد رسالة قوية بأن مصر ليست فقط منارة علمية ودينية، بل أيضًا حاضنة للموهبة والإبداع فى تلاوة القرآن الكريم».

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق