تجهيز شنطة المولود.. استشارية أسرية تكشف أهمية الاستعداد ليوم الولادة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية والاجتماعية، أن من أهم المحاور التي يجب التوقف عندها خلال الاستعداد ليوم الولادة هو تجهيز شنطة المولود، لافتة إلى  أن هذه الشنطة ليست مجرد حقيبة ملابس، بل تمثل أول رسالة حب واهتمام وتركيز تقدمها الأم لطفلها، وأول إحساس بالأمان يصل إلى المولود منذ لحظاته الأولى، معقبة:" التحضير الجيد لهذه الشنطة ينعكس بشكل مباشر على نفسية الأم ويمنحها شعورًا بالاطمئنان والسيطرة على مجريات الأمور قبل دخولها تجربة الولادة".


وأضافت خلال حلقة برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن السؤال الأكثر شيوعًا الذي تتلقاه من الأمهات هو: متى نبدأ تجهيز شنطة البيبي؟ مشيرة إلى أن التوقيت الأنسب هو الشهر السابع من الحمل، لأن بعض السيدات قد يتعرضن لولادة مبكرة، وهو ما قد يسبب ارتباكًا وتوترًا شديدًا إذا لم تكن الشنطة جاهزة، مؤكدة أن التجهيز المبكر يوفر على الأم ضغطًا نفسيًا كبيرًا ويمنحها شعورًا بالأمان بأن كل شيء أصبح جاهزًا.

وشددت سماح عبد الفتاح على أهمية كتابة قائمة واضحة بمحتويات الشنطة باستخدام الورقة والقلم، موضحة أن الملابس الداخلية القطنية للبيبي تعد عنصرًا أساسيًا، مع تفضيل البيجامات القطنية بنسبة 100% وبعدد لا يقل عن ثلاثة أو أربعة أطقم، لأن الزيادة لا تضر أبدًا بينما النقص قد يسبب مشكلات، على أن تكون هذه الملابس مزودة بأزرار أو كباسين لتسهيل اللبس والفك، نظرًا لحساسية جلد حديثي الولادة وعدم تحمله للمنسوجات الصناعية.


وأضافت أن الشنطة يجب أن تحتوي أيضًا على طقم خارجي مناسب للخروج من المستشفى، يختلف حسب فصل الصيف أو الشتاء، مع مراعاة اختلاف مقاسات الأطفال، ونصحت بمحاولة إحضار مقاسين إذا أمكن، أو اختيار المقاس الأكبر في حال التعذر، لأن التعامل مع المقاس الواسع أسهل من الضيق، مشيرة إلى أن الأطفال لا يولدون جميعًا بنفس الوزن أو الطول.


وأكدت الاستشارية الأسرية والاجتماعية أهمية اصطحاب الفوط الصغيرة، والببرونات في حال نية استخدام الرضاعة الصناعية، وحتى في حال الرضاعة الطبيعية، لأن الأم قد تمر بلحظات إرهاق شديد وتحتاج إلى مساعدة مؤقتة، مشددة على أن هذا الأمر ليس خطأ، بل يخضع لتوجيهات طبيب الأم وطبيب الطفل حسب الحالة الصحية.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق