شهدت الحلقة التاسعة من برنامج "دولة التلاوة" تألق المتسابق الخامس، محمد كامل، الذي أسعد لجنة التحكيم والمشاهدين على حد سواء، حيث وصفته اللجنة بأنه تبنى أسلوب الشيخ العملاق الليثي رحمه الله، وأن تلاوته "تألقت وتجملت وصعدت بنا إلى السحاب"، معبرة عن إعجابها الكبير بجمال الصوت وروعة الأداء ودقة التجويد.
رسائل داعية وروحانية متدفقة
من جانبه، حرص الداعية مصطفى حسني على توجيه رسالة تحفيزية للمتسابق محمد كامل قائلاً: "صوتك ندي، ويارب أجسادنا تشهد لنا يوم القيامة بأننا كنا معمرين في الأرض"، في إشارة إلى تأثير الصوت الجميل والتلاوة الصادقة على النفس والروح، بينما أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالإنشاد الذي قدمه المتسابق محمد كامل، مؤكدًا أن هذا الأداء يعكس قدراته الصوتية وصفاء حنجرته، وأنه إنشاد صادق يستحق التقدير.
برنامج فريد لاكتشاف المواهب
يبث برنامج "دولة التلاوة" على قنوات الحياة وCBC والناس، بالإضافة إلى منصة "Watch It"، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، ويهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر.
البرنامج شهد مشاركة واسعة، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق، وتم اختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية تحت إشراف لجنة تحكيم متميزة تضم نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية، منهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، والداعية مصطفى حسني، والقارئ الشيخ طه النعماني، إلى جانب ضيوف شرف بارزين مثل الدكتور أسامة الأزهري والدكتور علي جمعة.
جوائز ضخمة وتكريم الفائزين
تبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، حيث يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة "مصر قرآن كريم"، إضافةً إلى شرف إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل، ما يعكس اهتمام البرنامج بتقدير وتشجيع المواهب القرآنية ودعم فنون التلاوة الأصيلة.
رسالة البرنامج ودوره الريادي
يقدم البرنامج الإعلامية أية عبدالرحمن، ويُعد "دولة التلاوة" خطوة رائدة لإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير، مؤكدًا على دوره في دعم المواهب الشابة وصقل قدراتها الصوتية والروحية بما يليق بالمستوى العالمي للقرآن الكريم.













0 تعليق