ترتيبات جديدة.. أكسيوس: جاسبر جيفرز المرشح الأبرز لقيادة قوة الاستقرار في غزة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، وفقًا لمسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، أن الجنرال جاسبر جيفرز، أحد كبار قادة القيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM)، يعد المرشح الأقوى لتولي منصب قائد قوة الاستقرار في قطاع غزة، وهي القوة التي تعمل الولايات المتحدة على تشكيلها ضمن ترتيبات أمنية جديدة لما بعد الحرب.

ويأتي ترشيح الجنرال جيفرز في وقت تتصاعد فيه المناقشات داخل الإدارة الأمريكية بشأن مستقبل قطاع غزة، والجهات التي ستتولى مسؤولية حفظ الأمن وضمان الاستقرار خلال المرحلة المقبلة، بالتزامن مع جهود دولية مكثفة لإعادة إعمار القطاع وتهيئة الظروف لعودة الحياة تدريجيًا.

وبحسب ما نقلته "أكسيوس"، فإن الجنرال جيفرز يمتلك خبرة واسعة في الملفات الأمنية الحساسة داخل الشرق الأوسط، حيث شغل مناصب متعددة في المنطقة خلال السنوات الماضية، كما يتمتع بعلاقات وثيقة مع عدد من أجهزة الاستخبارات والقوى العسكرية الإقليمية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لقيادة قوة معقدة تعمل في بيئة مشحونة بالتوترات.

قوة دولية جديدة قيد التشكيل

ووفق التقارير، فإن قوة الاستقرار في غزة ستكون جزءًا من خطة أمريكية أوسع تهدف إلى منع تجدد المواجهات، وضمان انتقال سلس نحو ترتيبات سياسية وأمنية طويلة المدى داخل القطاع. وتشير المصادر إلى أن هذه القوة قد تضم عناصر من عدة دول حليفة لواشنطن، على أن يتم تحديد مهامها وصلاحياتها وفق اتفاق دولي يتم التفاوض عليه حاليًا.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن مهام القوة ستشمل:

مراقبة وقف إطلاق النار.

الإشراف على دخول المساعدات الإنسانية.

ضمان أمن المعابر.

دعم عمليات إعادة الإعمار.

التنسيق مع الأطراف الفلسطينية بشأن إدارة القطاع.

قرار التعيين قيد الدراسة

وأكد المسؤول الأمريكي الذي تحدث لـ"أكسيوس" أن القرار النهائي بشأن تعيين قائد القوة لم يصدر بعد، لكنه متوقع خلال الفترة المقبلة ضمن الحزمة الكاملة للترتيبات الأمريكية في غزة. كما أوضح أن واشنطن ترغب في وضع شخصية عسكرية ذات خبرة وقدرة على إدارة مناطق نزاع معقدة، لضمان تنفيذ خطة الاستقرار دون انزلاق الأوضاع إلى دائرة العنف مجددًا.

وترى الإدارة الأمريكية أن اختيار القيادة المناسبة لهذه القوة يمثل خطوة محورية في نجاح خطة "مرحلة ما بعد الحرب"، خصوصًا مع بروز تحديات أمنية وسياسية كبيرة داخل القطاع تستدعي وجود شخصية عسكرية تمتلك رؤية واضحة وقدرة على التنسيق مع مختلف الأطراف.

وتشير التوقعات إلى أن إعلان القرار رسميًا سيكون جزءًا من حزمة تحركات أمريكية أشمل لدعم الأمن الإقليمي، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، ودعم الجهود الدولية لتخفيف الأزمة الإنسانية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق