أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بوقوع انفجار في العاصمة السورية دمشق، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الأولى لسقوط النظام السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
انفجار قرب فندق الفورسيزون في دمشق
وذكرت تقارير محلية، أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة قرب محيط "الفورسيزون" بالعاصمة السورية دمشق. دون أن يتم تسجيل إصابات حتى الآن.
ووفق التقارير المحلية، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. أنه لم تتضح طبيعة الانفجار أو أسباب وقوعه.
وفي 4 ديسمبر 2024، اندلعت اشتباكات عنيفة في محافظة حماة حيث اشتبك الجيش السوري مع فصائل مسلحة في محاولة لوقف تقدمهم نحو مدينة حماة الرئيسية.
وفي 5 ديسمبر، أدى القتال إلى نزوح واسع النطاق، حيث فر ما يقرب من 50000 شخص من المنطقة وأفادت التقارير عن أكثر من 600 ضحية، من بينهم 104 مدنيين. في 6 ديسمبر، بدأت الفصائل المسلحة في تطويق العاصمة دمشق.
تسلسل زمني لسقوط نظام الأسد
وفي 7 ديسمبر، استولت الفصائل على مدينة حمص الاستراتيجية، مما أدى إلى قطع دمشق عن معاقل النظام على الساحل. وبعد ساعات قليلة في الصباح الباكر من يوم 8 ديسمبر، فر الأسد من دمشق قبيل سقوطها ، منهيًا بذلك 54 عامًا من حكم عائلة الأسد.
وأفادت التقارير أن الأسد، الذي غادر في سرية تامة، ذهب أولاً إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا بالقرب من اللاذقية قبل أن يتوجه إلى موسكو. وقالت وكالة إنترفاكس، نقلاً عن مصدر لم تسمه في الكرملين، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو وأن الحكومة الروسية منحتهم حق اللجوء "لأسباب إنسانية".
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في أبريل، صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع بأن المسؤولين السوريين طلبوا من روسيا تسليم الأسد كشرط للسماح بوجودهم العسكري في سوريا، لكن روسيا رفضت
في 8 أكتوبر 2025، ذكرت صحيفة دي تسايت الألمانية أن الأسد وعائلته استقروا في شقة فاخرة في ناطحة سحاب ، حيث ورد أنه قام بزيارات عرضية إلى مركز تسوق وقضى معظم وقته في لعب الألعاب عبر الإنترنت بينما ظل تحت حماية بوتين وسيطرته.













0 تعليق