ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كافة الدول المانحة لوكالة الأونروا بالتحرك على نحو عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الأممية والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني. مرحباً بنتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس لصالح الموافقة على تمديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات.
أبو الغيط: الأونروا تلعب دوراً لا غنى عنه في إعاشة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الأونروا تلعب دوراً لا غنى عنه في إعاشة وتشغيل ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وأن دورها اكتسب إلحاحاً أكبر بسبب الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الوحشية التي امتدت لعامين، وأسفرت عن تدمير كامل للبنية الأساسية ولنظم الحياة في القطاع.
وشدد أبو الغيط على أن الأونروا، بإمكانياتها وقدراتها وخبرات العاملين فيها، تظل الجهة الأهم في منظومة الإغاثة الإنسانية والتعافي في غزة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم اللذين يعانيان تدميراً يفوق التصور.
كما أعرب أبو الغيط عن أمله في أن يكون هذا التصويت المهم بداية لتجديد دور الأونروا ومساندتها في مواجهة حملات إسرائيلية مغرضة تستهدف محو دورها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية توطئة لإلغاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحرمانهم من أهم أسباب صمودهم على الأرض.
أبو الغيط: على الدول المانحة التحرك على نحو عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار
ووجه أبو الغيط نداء لكافة الدول المانحة بالتحرك على نحو عاجل لسد فجوة التمويل التي تعاني منها الوكالة الدولية والتي تبلغ نحو 200 مليون دولار من أجل تمكينها من مواصلة عملها الإنساني الذي لا غنى عنه في كافة مناطق عملياتها الخمس.
وأمس، جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات.
وصوتت 151 دولة لصالح قرار التجديد، في مقابل 10 دول صوتت ضده.
وفي عام 1949 تأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة، بهدف تقديم الإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا عام 1948، وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من مايو 1950.


















0 تعليق