نظّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزته في نسختها الرابعة، برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، وحضور نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، وعدد من والمسؤولين والباحثين والمهتمين باللغة العربية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
وكرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بالجائزة ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات في فروعها الأربعة الرئيسة: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية.
وبلغت قيمة الجوائز (1،600،000) ريالٍ سعوديٍّ؛ إذ نال كل فائز من الفئتين في كل فرع (200،000) ريالٍ سعوديٍّ، إضافةً إلى شهادة تكريم فاخرة، ودرع تذكاري.
السعودية تعزز اللغة العربية محليا وعالميا
من جهته ألقى نائب وزير الثقافة كلمةً بالنيابة عن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، نوه فيها بما تحظى به اللغة العربية في رحلة تعزيز دورها محليًّا وعالميًّا من دعم غير محدود من القيادة السعودية الرشيدة، وما رسّخته رؤية السعودية 2030 لدور الثقافة بوصفها "أحد أعمدة التنمية، ورافدًا أساسيًّا للابتكار والإبداع".
وقال الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إن الجائزة تعبّر عن رسالة المجمع في تحفيز الجهود العلمية والمجتمعية التي تعزز حضور اللغة العربية في الميادين الحديثة، وتُبرز إسهامات الأفراد والمؤسسات في تطوير أدواتها ومناهجها، مؤكدًا أن هذه الجائزة أصبحت منصةً سنويةً تُكرّم العطاء اللغوي المتميز محليًّا ودوليًّا.
أسماء الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية النسخة الرابعة
وفاز في فرع (تعليم اللغة العربية وتعلمها) عن فئة الأفراد الأستاذ الدكتور محمود محمد عادل محمود البطل من الولايات المتحدة الأمريكية، وعن فئة المؤسسات فازت مؤسسة مناهج العالمية من المملكة العربية السعودية.
وفي فرع (حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة)، فاز عن فئة الأفراد الدكتور أحمد ميلود خرصي من الجزائر، وعن فئة المؤسسات فازت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من المملكة العربية السعودية.
وفي فرع (أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية) عن فئة الأفراد فاز بالمناصفة الأستاذ الدكتور رمزي منير بعلبكي من الجمهورية اللبنانية، والأستاذ الدكتور سعد عبدالعزيز مصلوح من مصر، وعن فئة المؤسسات فاز المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج من الإمارات العربية المتحدة.
وفي فرع (نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية) عن فئة الأفراد فاز الأستاذ الدكتور مازن عبدالقادر محمد المبارك من سوريا، وعن فئة المؤسسات فاز الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب من المملكة المغربية.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم علمي دقيق للأعمال المرشحة، أشرفت عليه لجان تحكيم مختصة مكوّنة من (18) محكّمًا من ستّ دولٍ مختلفة، واعتمدت اللجان في عملها على معايير علمية دقيقة تضمنت مؤشرات للإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وسعة الانتشار، وعمق الأثر واستدامته؛ على نحو يضمن نزاهة التحكيم، وعدالة الاختيار.











0 تعليق