يمثل كلٌّ من نادي باريس سان جيرمان وكيليان مبابي، اليوم الإثنين، أمام محكمة العمل الفرنسية في جلسة جديدة لحسم النزاع القضائي القائم بين الطرفين.

ويعود أصل الخلاف إلى صيف 2024، حين غادر مبابي النادي الباريسي إلى ريال مدريد مجانًا بعد نهاية عقده، ما فجّر أزمة قانونية كبيرة بين الطرفين.

وبحسب “ليكيب” الفرنسية اليوم، يطالب مبابي بتعويضات تصل إلى 240 مليون يورو، بدعوى الأضرار التي لحقت به نتيجة تعامل النادي معه في الفترة التي سبقت رحيله.

في المقابل، يطالب باريس سان جيرمان اللاعب بـ 180 مليون يورو، متهمًا إياه بـ"خداع النادي بعد أن وعد بأنه لن يرحل بشكل مجاني".

وخلال الجلسة التي استؤنفت بعد ظهر اليوم، أدلت محامية مبابي، ماري كاسيرو، بمرافعة حادة أمام الهيئة القضائية، معتبرة أن العلاقة بين اللاعب والنادي "تدهورت بسبب أساليب أقرب إلى أفلام سكورسيزي"، على حد وصفها، وأضافت: "باريس سان جيرمان يتصرف وكأنه فوق الجميع".

وأوضحت المحامية أن "هوس النادي كان يتمثل في منع مبابي من الرحيل مجانًا"، مشيرة إلى أن اللاعب كان قد جدّد عقده في صيف 2022 لمدة موسمين مع خيار لعام إضافي، جاء وفق "وعد واضح من النادي بأن هذا الخيار يبقى بيد اللاعب وحده، يفعّله أو يرفضه".

ولا تزال القضية مفتوحة أمام القضاء، بينما يتابع الرأي العام الفرنسي والعالمي تفاصيلها عن كثب، في ظل تبعاتها المالية الهائلة وانعكاساتها على صورة الطرفين.